محمد شياع السوداني يجتمع بلجنة التسليح في وزارة الدفاع العراقية
إجتمع رئيس مجلس الوزراء العراقي القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، اليوم الاثنين، برئيس وأعضاء لجنة التسليح في وزارة الدفاع.
وجرى خلال الاجتماع مناقشة واقع تسليح قوّاتنا المسلحة في ضوء التهديدات والتحدّيات القائمة، مثلما جرى تقييم الاحتياجات والأموال المخصصة لتلبيتها.
وشهد الاجتماع استعراض الخطط التسليحية المعتمدة خلال السنوات السابقة بدءاً من عام 2004، والى غاية اليوم، مع إعادة نظر شاملة في مساراتها.
ووجّه السيد السوداني بإعادة النظر بآليات التعاقد في ضوء الأولويات المدروسة، وأنْ يجري تقديم الدفاع الجوي في جانب التسليح والتجهيز.
كما وجّه سيادته بالتنسيق الدقيق مع وزارة المالية من أجل رصد المبالغ التي تتطلبها الخطّة التسليحية للقوات المسلّحة.
أخبار متعلقة..
السوداني معزيًا بتفجير إسطنبول: يجب ملاحقة أوكار الإرهاب وداعميه
قدم رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الاثنين، التعازي للشعب التركي بتفجير إسطنبول، فيما شدد على ضرورة التعاون في الحرب على الإرهاب وملاحقة أوكاره وداعميه.
وقال السوداني في بيان: إن "جمهورية العراق، حكومة وشعباً، تقدّم تعازيها وتضامنها مع الشعب التركي الصديق، إثر الاعتداء الإرهابي الآثم الذي شهدته مدينة إسطنبول، وراح ضحيته مدنيون أبرياء"، متمنيا "الشفاء العاجل للجرحى، ولذوي الضحايا الصبر، مثلما نشاطرهم الألم والحزن".
وأضاف أن "الإرهاب في منطقتنا، يُثبت يوماً بعد آخر أنه بلا دين أو هويّة، وأنه يستهدف الحياة والاستقرار والأهالي الآمنين المطمئنين، في دليل على دناءة منطلقاته وانحراف فكره عن الفطرة الإنسانية"، مستنكراً "مثل هذه الأعمال الشنيعة".
ووأكد السوداني بحسب البيان، على "أهمية التعاون والشراكة في الحرب على الإرهاب وملاحقة أوكاره وداعميه"، مشدداً على "ضرورة التكاتف إزاء هذه الآفة عدوّة الشعوب".
وأكد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، ورئيس مجلس الوزراء الأسبق عادل عبد المهدي، اليوم الأحد، على أهمية الارتقاء بالواقع الاقتصادي والخدمي وإسناد عمل الحكومة وتنفيذ منهاجها الوزاري.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان: أن "السوداني استقبل عبد المهدي اليوم، وجرى خلال اللقاء مناقشة مختلف الأوضاع العامة في البلاد، في المجالات السياسية والاقتصادية والخدمية".
وأضاف أن "اللقاء شهد التأكيد على أهمية الارتقاء بالواقع الاقتصادي والخدمي، وضرورة إسناد عمل الحكومة وتنفيذ منهاجها الوزاري الذي ينطوي على محاور عدّة، تصب جميعها في تطوير عمل مؤسسات الدولة، وبما يساعد في تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، وتحقيق المتطلبات الأساسية لهم".