أمين الناتو يحذر من الاستخفاف بقدرات روسيا وقواتها الكبيرة
حذر الأمين العالم لحلف شمال الأطلسي "ناتو" ينس ستولتنبرج من الوقوع في خطأ الاستخفاف بروسيا، مشيرا إلى أن القوات المسلحة الروسية تحتفظ بقدرات كبيرة بالإضافة إلى عدد كبير من القوات.
وقال ستولتنبرج - خلال مؤتمر صحفي بمدينة (لاهاي) الهولندية بحضور وزيري خارجية هولندا فوبكه هويكسترا والدفاع كاجسا أولونجرين، أوردته قناة "سي إن إن" الأمريكية اليوم /الاثنين/ - "إن روسيا أظهرت استعدادها لتحمل خسائر كبيرة"، وأظهرت ما وصفه بـ"وحشية شديدة".
وأضاف أن الأشهر المقبلة ستكون صعبة، حيث يستهدف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إبقاء أوكرانيا باردة ومظلمة خلال فصل الشتاء المقبل، لذا شدد على أنه يجب مواصلة المسيرة.
وأعرب ستولتنبرج عن رأيه في أن انسحاب روسيا من مدينة (خيرسون) الأوكرانية قد أظهر "أهمية دعمنا المستمر لأوكرانيا"، على حسب تعبيره.
اخبار أخري..
سفير روسيا: موسكو تقدّر موقف الجزائر “المتوازن” تجاه أزمة أوكرانيا.
أكد سفير روسيا لدى الجزائر فاليريان شوفايف، يوم الإثنين، تقدير بلاده “العالي” لموقف الجزائر “المتوازن” إزاء الأزمة في أوكرانيا.
جاء ذلك لدى استقبال السفير من قبل رئيس المجلس الشعبي الوطني إبراهيم بوغالي، “لاستعراض واقع العلاقات الثنائية المتجذرة في التاريخ، وسبل الرقي بالتعاون البرلماني بين البلدين”
وقد دعا بوغالي بالمناسبة، رجال الأعمال الروس إلى “القدوم للجزائر واستغلال فرص الاستثمار فيها وتنويعها، لتشمل مزيدا من المجالات”.
وكشف رئيس المجلس أننهاية شهر نوفمبر الجاري، ستكون “موعدا لإطلاق برنامج عمل مكثّف للمجموعة البرلمانية للصداقة الجزائرية الروسية”.
كما استعرض الجانبان “مواقف الجزائر إزاء عدد من المسائل الإقليمية والدولية”، حيث أوضح بوغالي بشأن الحرب في أوكرانيا أن الجزائر تدعو إلى “إيجاد حلّ سلمي ينهي هذه الأزمة”.
وفي ذات السياق الطاقة الذرية تستنكر تصرفات روسيا في أوكرانيا.
تعتزم الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن تدعو روسيا لوقف جميع الأعمال ضد المنشآت النووية الأوكرانية بما فيها زابوريجيا، وذلك وفقا لمسودة اطلعت عليها رويترز اليوم الاثنين لما سيكون ثالث قرار يتخذه مجلس محافظي الوكالة بشأن الحرب في أوكرانيا.
وتتشابه صياغة مشروع القرار الذي وزعته كندا على الدول الأخرى بمجلس محافظي الوكالة الذي يضم 35 دولة مع صيغة القرارين السابقين اللذين أصدرهما المجلس في مارس آذار وسبتمبر أيلول، واللذين استنكرا أيضا تصرفات روسيا في أوكرانيا.
وركز القرار الأول على احتلال روسيا لمنشآت النفايات المشعة في تشرنوبيل والتي شهدت أسوأ حادث نووي في العالم عام 1986. وفي اليوم التالي لتمرير هذا القرار، استولت روسيا على محطة زابوريجيا للطاقة النووية، وهي الأكبر في أوروبا.