تونس تحبط 3 محاولات للهجرة غير الشرعية عبر الحدود البحرية
تمكنت السلطات الأمنية التونسية، اليوم الثلاثاء، من إحباط ثلاث محاولات للهجرة غير الشرعية عبر الحدود البحرية، وإنقاذ 101 مهاجر من الغرق.
وقال المتحدث الرسمي باسم الإدارة العامة للحرس الوطني، إنه في إطار التصدي لظاهرة الهجرة غير النظامية، تمكنت وحدات تابعة لإقليم الحرس البحري بالوسط من إحباط ثلاث محاولات لاجتياز الحدود البحرية خلسة، ونجدة وإنقاذ 101 مهاجر من جنسيات إفريقيا جنوب الصحراء بعد أن تعرضت مراكبهم للغرق بعرض البحر.
وأضاف المتحدث أنه في إطار العمليات الاستباقية، تمكنت وحدات الحرس العاملة بجهات "بنزرت" و"نابل" و"المهدية"، من ضبط 11 شخصا أثناء التحضير للقيام بعمليات اجتياز للحدود البحرية خلسة.
من ناحية أخرى، وفي إطار التصدي لظاهرة اجتياز الحدود البرية خلسة، تمكنت وحدات تابعة لمنطقة الحرس "بتاجروين"، من ضبط 9 أشخاص من جنسيات إفريقيا جنوب الصحراء أثناء محاولتهم اجتياز الحدود الجزائرية التونسية بشكل غير شرعي.
أخبار أخرى..
وزيرة المالية التونسية تلوح بفرض ضريبة على الأثرياء
لوحت وزيرة المالية التونسية سهام البوغديري، بفرض ضريبة على الأثرياء في البلاد، ضمن خطة حكومية لتحقيق العدالة الضريبية.
وقالت البوغديري، إن الأحكام التي تضمّنها مشروع قانون الماليّة لسنة 2023 تهدف إلى تكريس العدالة الضريبية من خلال توسيع القاعدة.
وشددت الوزيرة خلال لقائها اليوم بمقر الوزارة أعضاء مجلس الهيئة الوطنية للمحامين، على أن مشروع القانون يتضمّن جملة من الإجراءات التي تندرج ضمن إصلاح منظومة الضرائب.
وتم خلال اللقاء تقديم عرض حول ملامح مشروع قانون المالية لسنة 2023 وتبعه نقاش حول أهم الإجراءات الواردة بمشروع القانون.
وتطرقت الوزيرة إلى الظرف الاقتصادي الراهن والتحدّيات التي تواجه تونس وما تحتّمه هذه المرحلة من تضافر الجهود للخروج من هذه المرحلة الصعبة.
وقالت الوزير، يشمل قانون المالية 2023 توزيع العبء الضريبي بين مختلف الفئات، مرجحة فرض ضريبة على الثروة أو الممتلكات العقارية لأول مرة العام القادم، حيث يجرى مناقشة نسبتها وسقفها.
وبررت الوزيرة اتخاذ مثل هذه الخطوة في إطار تقاسم الأعباء والتضامن بين مختلف شرائح المجتمع التونسي، وقالت مدافعة عن قرارها: "من يكسب كثيراً من واجبه أن يدفع أكثر".
وفي المقابل أعلنت الوزيرة أنه سيتم تقليص العبء الضريبي الذي يتحمله الموظفون، في اتجاه التخفيف منه لأجل مزيد من تحسين قدرتهم الشرائية، لا سيما وأن أكثر من 70 في المائة من العائدات الضريبية في تونس تأتي من الخصم الضريبي على الأجراء والموظفين.
وأكدت الوزيرة أن الضريبة على الثروة ستشمل فئة ميسورة وتندرج في إطار التضامن مع الفئات الهشة وفق قولها، مضيفة أن "هذه الضريبة لا تزال محل نقاش في شأن نسبتها وكيفية احتسابها".
وتعتزم وزارة المالية أيضاً شن حرب على التهرب الضريبي في تونس عبر مزيد من المراقبة المشددة على المتهربين من أجل تحصيل العائدات المالية للدولة بشكل كامل