مدير هيئة البيئة الكويتي: نولي أهمية قصوى لإدارة ملف تغير المناخ

توجه الشيخ عبد الله أحمد أحومود الصباح، مدير عام الهيئة العامة للبيئة في الكويت، بالشكر والتقدير لمصر، لما لمسته الكويت من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، وحسن التنظيم للمؤتمر الدولي الهام لتغير المناخ، تحت عنوان “معا لتنفيذ تعهدات اتفاق باريس”.

وأضاف خلال الجزء المستأنف رفيع المستوى من الدورة 27 لمؤتمر الأطراف لقمة المناخ COP27، اليوم الثلاثاء، أن الكويت تولي أهمية قصوى لإدارة ملف تغير المناخ على المستوى الوطني في مجالي التكيف والتخفيف، من خلال تعزيز المرونة في مواجهة آثار تغير المناخ على القطاعات الرئيسية للدولة.

وأشار إلى وضع البرامج والخطط للحد من الانبعاثات، واستراتيجيات وطنية منخفضة الكربون في قطاعات النفط والغاز والطاقة والنقل والصناعة واستخدام الأراضي وتعزيز الزراعة؛ لتتضمن خطة واضحة المعالم، تحقق نموًا اقتصاديًا مستدامًا، عن طريق استخدام حلول تقنية وابتكارية متكاملة.

وأوضح أن «الكويت تسعى للاستفادة من التكنولوجيات الحديثة، وتعزيز الشراكات العالمية والمبادرات المناخية الإقليمية والدولية، والاستفادة من التجارب الناجحة في العالم، لتطوير القوانين والتشريعات المحلية، التي تحقق الانتقال إلى اقتصاد مرن ومنخفض الكربون».

وأعلن توجه الكويت إلى إعداد استراتيجية وطنية خفيضة الكربون حتى منتصف القرن، تهدف وصول قطاع النفط والغاز إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2050، والوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2060 بناء على الظروف والإمكانات الوطنية.

وجدد شكره وتقديره لمصر حكومة وشعبا، متمنيا لقمة شرم الشيخ التوفيق والنجاح.

وتتواصل فعاليات قمة المناخ COP27 في مدينة شرم الشيخ، بمشاركة دولية واسعة.

أخبار أخرى..

مصر تفتتح أول مشروع استكشافي لاستخدام الغاز الطبيعى والهيدروجين الأخضر

افتتح الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري، اليوم الثلاثاء، أول مشروع استكشافي لاستخدام مزيج الغاز الطبيعي والهيدروجين الأخضر كوقود في إحدى الوحدات الغازية في محطة شرم الشيخ طراز GE LM6000، معربًا عن سعادته من المشاركة في هذا الحدث الهام حيث يعد هذا المشروع الأول من نوعه بالقارة الأفريقية.  

وأوضح الدكتور شاكر، أن مثل هذه المشروعات توضح ان كل الحلام من الممكن تحويلها إلى واقع عند توافر عزيمة وإرادة قوية وشركاء ملتزمون معًا.

وأشاد شاكر بالسرعة الهائلة التى تم بها إنجاز المشروع في أقل من خمسة أشهر منذ توقيع اتفاقية التعاون في وقت سابق من هذا العام.

وأضاف وانه يمكن الاستفادة من هذا المشروع الريادي الاسترشادي لتحسين تنفيذ مشروعات الطاقة التي تعمل بالهيدروجين في المستقبل ليس فقط في مصر أو إفريقيا، بل في جميع أنحاء العالم.