مصر تعرب عن تقديرها للمشاركة الإيرانية رفيعة المستوى في مؤتمر شرم الشيخ
أعرب وزير الخارجية المصري سامح شكري رئيس مؤتمر المناخ، اليوم الثلاثاء، عن تقدير مصر للمشاركة الإيرانية رفيعة المستوى في مؤتمر شرم الشيخ.
جاء ذلك خلال استقبال وزير الخارجية المصري، اليوم لنائب رئيس إيران رئيس الوفد الإيراني علي سلاجقة المشارك في مؤتمر المناخ.
وصرح السفير أحمد أبوزيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية المصرية، بأن المسئول الإيراني استهل اللقاء بتوجيه الشكر لمصر على حسن الاستضافة والتنظيم الرائع للمؤتمر، مبرزاً ما تمثله قضية التغير المناخي من تحدٍ عالمي يواجه كافة دول العالم.
كما أبدى تطلعه إلى أن يمثل مؤتمر شرم الشيخ خطوة محورية على صعيد الانتقال من مرحلة التعهدات إلى مرحلة التنفيذ الفعلي، وأكد أن وفد بلاده سيبذل قصارى جهده من أجل توفير عوامل النجاح للمؤتمر، والمساهمة فى بناء التوافق حول مختلف الموضوعات المرتبطة بالعمل المناخي الدولي.
بدوره، رحب وزير الخارجية المصري بنائب رئيس إيران، وحرص على إلقاء الضوء على التشاور والتنسيق القائم بين مصر وإيران حول مختلف موضوعات العمل المناخي في إطار عضوية البلدين في مجموعة الـ77 والصين، وحركة عدم الانحياز والأطر متعددة الأطراف المختلفة التي تلعب دوراً هاماً في إطار مفاوضات المناخ.
وأوضح السفير أحمد أبو زيد أن وزير الخارجية المصري أكد أن باب رئاسة المؤتمر سيظل مفتوحا أمام جميع الوفود طوال الوقت بهدف تيسير العملية التفاوضية وخروج المؤتمر بنتائج تعزز العمل المناخي الدولي بإجراءات تنفيذية حقيقية تحفظ مصالح جميع الدول والشعوب.
أخبار أخرى..
مصر تفتتح أول مشروع استكشافي لاستخدام الغاز الطبيعى والهيدروجين الأخضر
افتتح الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري، اليوم الثلاثاء، أول مشروع استكشافي لاستخدام مزيج الغاز الطبيعي والهيدروجين الأخضر كوقود في إحدى الوحدات الغازية في محطة شرم الشيخ طراز GE LM6000، معربًا عن سعادته من المشاركة في هذا الحدث الهام حيث يعد هذا المشروع الأول من نوعه بالقارة الأفريقية.
وأوضح الدكتور شاكر، أن مثل هذه المشروعات توضح ان كل الحلام من الممكن تحويلها إلى واقع عند توافر عزيمة وإرادة قوية وشركاء ملتزمون معًا.
وأشاد شاكر بالسرعة الهائلة التى تم بها إنجاز المشروع في أقل من خمسة أشهر منذ توقيع اتفاقية التعاون في وقت سابق من هذا العام.
وأضاف وانه يمكن الاستفادة من هذا المشروع الريادي الاسترشادي لتحسين تنفيذ مشروعات الطاقة التي تعمل بالهيدروجين في المستقبل ليس فقط في مصر أو إفريقيا، بل في جميع أنحاء العالم.