سفير عمان بمصر: نتمنى الخروج من قمة المناخ بقرارات تسرع جهود التخفيف والتكيف

قال عبد الله ناصر مسلم الرحبي سفير عمان لدى مصر والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، إن السلطنة ملتزمة بدورها الريادي لخفض الانبعاثات الكربونية، والحد من الآثار السلبية للتغيرات المناخية.

وأضاف خلال الجزء المستأنف رفيع المستوى من الدورة 27 لمؤتمر الأطراف لقمة المناخ COP27، اليوم الثلاثاء، أن إعلان عمان في شهر أكتوبر الماضي، حدد عام 2050 هدفًا، لتحقيق الحياد الصفري.

ولفت إلى أن «السلطنة نفذت العديد من المشروعات لخفض الانبعاثات الكربونية في مختلف القطاعات، تشمل الطاقة المتجددة، ومشروعات كفاءة الطاقة، وتقليل حرق الغاز، وخفض انبعاثات غاز الميثان، باستخدام تكنولوجيات متطورة».

وأوضح أن بلاده تعكف على تنفيذ خطة طموحة لتحويل الطاقة وإزالة الكربون، قائلًا إن الخطة ترتكز على تنفيذ مشروعات كبيرة في مجال الهيدروجين، بطموحات إنتاج مليوني طن بحلول عام 2030.

وذكر أن بلاده توشك على الانتهاء من إعداد سياسة وطنية للتحول إلى الطاقة البديلة، عبر وضع الإطار العام والضوابط لتسريع التحول في قطاعات الهيدروجين، وكفاءة الطاقة، وتخزين واستخدام الكربون.

وأشار إلى ان السلطنة تولي التكيف مع آثار التغيرات المناخية أهمية خاصة، منوهًا إلى أن التغيرات المناخية تؤدي إلى خسائر قدرها مليار دولار كل عام، وتلحق أضرارًا فادحة بالبنية التحتية.

وتوجه بالشكر إلى الحكومة المصرية وعلى رأسها الرئيس عبدالفتاح السيسي، على حسن الضيافة والتنظيم، معربًا عن أمله في الخروج بقرارات هامة، للتسريع بجهود التخفيف والتكيف مع تغير المناخ.

وتتواصل فعاليات قمة المناخ COP27 في مدينة شرم الشيخ، بمشاركة دولية واسعة.

أخبار أخرى..

مصر تفتتح أول مشروع استكشافي لاستخدام الغاز الطبيعى والهيدروجين الأخضر

افتتح الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري، اليوم الثلاثاء، أول مشروع استكشافي لاستخدام مزيج الغاز الطبيعي والهيدروجين الأخضر كوقود في إحدى الوحدات الغازية في محطة شرم الشيخ طراز GE LM6000، معربًا عن سعادته من المشاركة في هذا الحدث الهام حيث يعد هذا المشروع الأول من نوعه بالقارة الأفريقية.  

وأوضح الدكتور شاكر، أن مثل هذه المشروعات توضح ان كل الحلام من الممكن تحويلها إلى واقع عند توافر عزيمة وإرادة قوية وشركاء ملتزمون معًا.

وأشاد شاكر بالسرعة الهائلة التى تم بها إنجاز المشروع في أقل من خمسة أشهر منذ توقيع اتفاقية التعاون في وقت سابق من هذا العام.

وأضاف وانه يمكن الاستفادة من هذا المشروع الريادي الاسترشادي لتحسين تنفيذ مشروعات الطاقة التي تعمل بالهيدروجين في المستقبل ليس فقط في مصر أو إفريقيا، بل في جميع أنحاء العالم.