الاحتلال يصيب فلسطيني بالرصاص ويعتقل طفلاً في رام الله
أُصيب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، على مدخل قرية النبي صالح شمال غرب رام الله، فيما اعتقل طفل من قرية بيت سيرا غربا.
وأفادت مصادر، بأن قوات الاحتلال المتمركزة على مدخل النبي صالح أطلقت الرصاص صوب شاب، ما أدى إلى إصابته في القدم، ووصفت حالته بالمستقرة.
وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال اعتقلت الطفل عطا الله خميس القط (14 عاما)، بعد أن داهمت منزل ذويه في بيت سيرا، وفتشته.
وأشارت إلى أن مواجهات اندلعت بين المواطنين وقوات الاحتلال عقب عملية اقتحام بيت سيرا، أطلقت خلالها قنابل الغاز المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وفي ذات السياق، أصيب فتى فلسطيني برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط، والعشرات بحالات اختناق، واعتقل ثلاثة آخرون، خلال اقتحام جيش الاحتلال الصهيوني الغاشم منطقة سنجر، جنوبي الخليل بالضفة الغربية المحتلة.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان بأن الفتى أصيب بعيار معدني، كما أصيب عشرات الفلسطينيين بحالات اختناق جراء إطلاق جيش الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع خلال اقتحامه المنطقة.
واعتقل جيش الاحتلال فتاتين من باحات المسجد الأقصى المبارك.
وأفادت مصادر محلية بأن شرطة الاحتلال اعتقلت فتاتين في أثناء وجودهما في باحات المسجد الأقصى، وأغلق جيش الاحتلال المدخل الشمالي لبلدة بروقين. كما أفاد شهود عيان بأن الاحتلال أغلق البوابة الحديدية المقامة على مدخل بروقين الشمالي، بالتزامن مع بدء تجمع للمستوطنين في المكان.
وتجمع عدد من المستوطنين عند مفترق منطقة بركان الصناعية الاستيطانية، المقامة على أراضي الفلسطينيين، وهددوا بمهاجمة المواطنين الفلسطينيين في المنطقة.
فلسطين تطالب بإجراءات دولية تجبر إسرائيل على وقف عدوانها ضد الشعب الفلسطيني
وطالبت وزارة الخارجية والمغتربين، المجتمع الدولي بممارسة ضغط حقيقي على دولة الاحتلال لإجبارها على وقف تصعيدها الدموي ضد شعبنا، والذي كان آخر ضحاياه استشهاد فتاة اليوم الاثنين في بيتونيا، وإجبارها ايضا على الانخراط في مفاوضات جدية مع الجانب الفلسطيني تفضي لإنهاء الاحتلال لأرض دولة فلسطين.
وأدانت "الخارجية" في بيان صحفي، انتهاكات وجرائم الاحتلال المتواصلة ضد شعبنا، وأرضه، وممتلكاته ومنازله، ومقدساته، والتي برز منها مؤخرا جريمة هدم المنازل والمنشآت الاقتصادية على اختلاف أنواعها، بحجج وذرائع واهية.
وأكدت أن تصعيد الاحتلال والمستوطنين المتواصل هو سياسة إسرائيلية رسمية تهدد بتفجير ساحة الصراع، وتهدف لتوفير أبواب هروب للحكومة الإسرائيلية من دفع استحقاقات السلام، ومحاولة مفضوحة لخلط الأوراق، واعادة ترتيب الأولويات، بعيدا عن أية عملية سياسية تفاوضية جدية، بما يخدم أجندة الاحتلال الاستعمارية التوسعية، وفي مقدمتها استكمال عمليات الضم الزاحف للضفة الغربية المحتلة، وتقويض أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، بعاصمتها القدس الشرقية تنفيذا لمبدأ حل الدولتين.
وحملّت دولة الاحتلال وحكومتها وأذرعها المختلفة المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذا التصعيد، وتداعياته على ساحة الصراع، والجهود الدولية والإقليمية المبذولة لتحقيق التهدئة.
كما حذرت من مغبة اقدام المستوطنين ومنظماتهم وعناصرهم الارهابية على تصعيد اعتداءاتهم على أبناء شعبنا، وأرضه، وممتلكاته، بعد الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة.