هجوم بطائرة مسيرة مفخخة على ناقلة نفط قبالة سواحل عُمان

ذكرت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية نقلا عن مسؤول دفاعي أن ناقلة نفط ذكرت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية نقلا عن مسؤول دفاعي أن ناقلة نفط أصيبت في هجوم بتفجير طائرة مسيرة قبالة ساحل عُمان. أصيبت في هجوم بتفجير طائرة مسيرة قبالة ساحل عُمان.

ونقلت وكالة أنباء رويترز عن متحدث قوله إن الأسطول الأمريكي الخامس على علم بحادث تعرضت له سفينة تجارية في خليج عُمان.

هاتفيًا.. وزير خارجية عُمان يبحث مع نظيره الأوكراني العلاقات الثنائية

بحث وزير خارجية سلطنة عمان بدر بن حمد البوسعيدي، مع نظيره الاوكراني  دميترو كوليبا.

حيث أكدا خلال اتصال هاتفي على أهمية الدبلوماسية والاحتكام إلى الحوار والمفاوضات السلمية بين أطراف ‎الأزمة الأوكرانية  على أساس ميثاق ‎الأمم المتحدة والقانون الدولي ومبدأ حسن الجوار.

المساعدات

وكان في وقت سابق؛ قد أعرب وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، عن شكره لعدد من الدول على المساعدات الأخيرة التي قدمتها لبلاده في ظل استمرار العملية العسكرية الروسية هناك.

وقال كوليبا - في تغريدة على موقع التدوينات القصيرة (تويتر) نقلتها قناة "سكاي نيوز" البريطانية في نشرتها الناطقة بالإنجليزية - "إنني ممتن للولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وإسبانيا ولاتفيا وليتوانيا وألمانيا وهولندا والنرويج بالإضافة إلى فرنسا والتشيك على القرارات الحيوية التي اتخذتها مؤخرا بشأن المساعدات الدفاعية لأوكرانيا، إن تعزيز أوكرانيا يعد أفضل استثمار في الأمن المشترك".

ومن جانبه، أعلن وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف أن القوات الروسية تحتاج أسبوعًا على الأقل لسحب قواتها من مدينة خيرسون.

وقال ريزنيكوف - في تصريح نقلته وكالة أنباء (يوكرنفورم) الأوكرانية - إن لروسيا 40 ألف جندي في منطقة خيرسون وعلى الرغم من إعلان الانسحاب، هناك قوات روسية في المدينة وحولها وعلى الضفة الغربية لنهر دنيبر.

وأضاف "ليس من السهل سحب هذه القوات من خيرسون في يوم أو يومين"، لافتا إلى أن الأمر سيستغرق أسبوعًا كحد أدنى.

وافترض ريزنيكوف أيضًا أنه بإمكان موسكو تعزيز وحداتها العسكرية في منطقة زاباروجيا المجاورة، التي كانت تخضع لسيطرة القوات الروسية منذ شهور.

وفي سياق متصل، أعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، أن القوات الأوكرانية حررت 12 منطقة سكنية في خيرسون كجزء من العمليات الهجومية الناجحة.

ونقلت وكالة يوكرينفروم الأوكرانية عن هيئة الأركان قولها أيضا أنه على مدار اليوم الماضي، صدت القوات الأوكرانية هجمات للقوات الروسية بالقرب من مناطقة سكنية مثل نوفوسيليفسكي في إقليم لوهانسك، ومياسوزاريفكا، وماكيفكا، وبيلوهوريفكا، وفيسيلي وسوليدار وباخموت وأندرييفكا وكراسنوهوريفكا وأوبتين وبيرفومايسك ونيفيلسك في منطقة دونيتسك.

وأضافت أن القوات الروسية تواصل قصف البنية التحتية الحيوية والمنازل المدنية، موضحة أنها شنت خلال اليوم الماضي، ضربة صاروخية واحدة و17 ضربة جوية، وأطلقت النيران من راجمات صواريخ متعددة قرابة 100 مرة، تعرضت ما يقرب من 20 منطقة سكنية للقصف في مناطق مثل خاركيف ولوهانسك ودونيتسك ودنيبروبتروفسك وزابوريجيا وميكولايف.

وشنت القوات الجوية الأوكرانية، خلال اليوم الماضي، 10 ضربات على مواقع روسية، وأصيبت سبع مجموعات من الأفراد والذخائر والمعدات العسكرية الروسية، بالإضافة إلى ثلاثة مواقع لنظام الدفاع الجوي.

يشار إلى أن خسارة موسكو لخيرسون التي تعد أول مدينة أوكرانية رئيسية سقطت بيدها منذ اندلاع النزاع في 24 فبراير الماضي، سيشكل ضربة قوية لها ولهيبة جيشها.

وفي السياق ذاته، أعلن رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية لمدينة "ميكولايف" الأوكرانية فيتالي كيم، أن شخصين اثنين على الأقل لقيا حتفهما فيما أصيب اثنان آخران إثر قصف روسي استهدف مبنى سكنيا مؤلفا من خمسة طوابق.

وفقا للبيانات، المتاحة حتي الآن، فإن الهجوم وقع مساء أمس الثلاثاء 15 نوفمبر/تشرين الثاني قبالة سواحل سلطنة عمان.

وقالت منظمة التجارة البحرية البريطانية، وهي منظمة عسكرية بريطانية تراقب أنشطة الشحن في المنطقة: "ندرك حدوث الواقعة ويتم التحقيق فيها حاليا".

تفاصيل الحادث

تشير البيانات إلى أن السفينة تحمل اسم "باسيفيك زيركون"، وترفع علم ليبيريا، وتديرها شركة "ايسترن باسيفيك شيبينغ" ومقرها في سنغافورة، وتعود ملكية إلى رجل الأعمال الإسرائيلي إدان عوفر.

أوضح متحدث باسم الأسطول الأميركي الخامس تيموثي هوكينز المتواجد في المنطقة أن الأسطول على علم بحادث تعرضت له سفينة تجارية في خليج عُمان، حسبما ذكرت وكالة رويترز.
اتهامات لإيران
تشير أصابع الاتهام إلى تورط إيران في الهجوم على ناقلة النفط، في ظل تصاعدت التوترات مع طهران.

كانت إيران قد تورطت خلال الأشهر والسنوات الماضية لعدة عمليات خطف واستهداف لناقلات نفط تمر عبر البحار في المنطقة، كما استهدفت سفنًا إسرائيلية، من ضمنها سفينة "ميرسر ستريت" في أغسطس/آب من العام الماضي (2021).
جاء الاستهداف بالتزامن مع وصول قائد القيادة المركزية الأميركية، الجنرال مايكل كوريلا، إلى إسرائيل أمس في زيارة تستغرق يومين.

كشفت تل أبيب في تصريحات سابقة أن القيادي في الحرس الثوري سعيد أرجاني، يعد المسؤول عن وحدة الطائرات المسيرة، التي غالبًا ما تستهدف الناقلات البحرية وغيرها.