الخارجية الفلسطينية تطالب بضغط دولي لإجبار إسرائيل على تفكيك منظمات المستوطنين الإرهابية
حمّلت وزارة الخارجية والمغتربين، الحكومة الإسرائيلية وأذرعها المختلفة المسؤولية الكاملة والمباشرة عن الاعتداءات المتكررة بحق أبناء شعبنا التي ترتقي لمستوى الجرائم التي تهدد حياة المواطنين للخطر، وعن نتائجها وتداعياتها على ساحة الصراع برمتها.
وطالبت الخارجية، في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، الحكومة الإسرائيلية بالتوقف عن توفير الحماية لعناصر ومنظمات المستوطنين الإرهابية ولجمها، وتفكيك قواعدها العاملة في الضفة المحتلة، وتجفيف مصادر تمويلها وحرمانها من أية شرعية ورفع الغطاء عنها.
وأكدت أن الضغط الدولي على دولة الاحتلال يلعب دورا حاسما لإجبارها على الوفاء بالتزاماتها كقوة احتلال، وفقا للقانون الدولي.
وأشارت إلى أن اعتداءات المستوطنين المتواصلة تتم بحماية جيش الاحتلال، في توزيع مفضوح للأدوار، لتحقيق أهداف استعمارية استيطانية، وقمع المواطنين الفلسطينيين وفرض المزيد من العقوبات الجماعية والتضييقات عليهم، وشل قدرتهم على الحركة والتنقل، في محاولة لقطع علاقتهم في أرضهم لتسهيل سيطرة المستوطنين عليها، ومحاولة السيطرة على إرادتهم بالصمود والدفاع عن أنفسهم، وبلداتهم، ومنازلهم، وممتلكاتهم.
وحذرت الخارجية من نتائج وتداعيات ما تزرعه دولة الاحتلال من قواعد ومرتكزات لمنظمات المستوطنين الارهابية في الضفة الغربية المحتلة، بما ينتج عنه من تصعيد ملحوظ في الهجمات على المدنيين العزل، فيما يشبه برميل بارود قد ينفجر في اية لحظة ويؤدي إلى مزيد الحرائق في ساحة الصراع.
أخبار أخرى..
أُصيب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، على مدخل قرية النبي صالح شمال غرب رام الله، فيما اعتقل طفل من قرية بيت سيرا غربا.
وأفادت مصادر، بأن قوات الاحتلال المتمركزة على مدخل النبي صالح أطلقت الرصاص صوب شاب، ما أدى إلى إصابته في القدم، ووصفت حالته بالمستقرة.
وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال اعتقلت الطفل عطا الله خميس القط (14 عاما)، بعد أن داهمت منزل ذويه في بيت سيرا، وفتشته.
وأشارت إلى أن مواجهات اندلعت بين المواطنين وقوات الاحتلال عقب عملية اقتحام بيت سيرا، أطلقت خلالها قنابل الغاز المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وفي ذات السياق، أصيب فتى فلسطيني برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط، والعشرات بحالات اختناق، واعتقل ثلاثة آخرون، خلال اقتحام جيش الاحتلال الصهيوني الغاشم منطقة سنجر، جنوبي الخليل بالضفة الغربية المحتلة.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان بأن الفتى أصيب بعيار معدني، كما أصيب عشرات الفلسطينيين بحالات اختناق جراء إطلاق جيش الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع خلال اقتحامه المنطقة.
واعتقل جيش الاحتلال فتاتين من باحات المسجد الأقصى المبارك.
وأفادت مصادر محلية بأن شرطة الاحتلال اعتقلت فتاتين في أثناء وجودهما في باحات المسجد الأقصى، وأغلق جيش الاحتلال المدخل الشمالي لبلدة بروقين. كما أفاد شهود عيان بأن الاحتلال أغلق البوابة الحديدية المقامة على مدخل بروقين الشمالي، بالتزامن مع بدء تجمع للمستوطنين في المكان.
وتجمع عدد من المستوطنين عند مفترق منطقة بركان الصناعية الاستيطانية، المقامة على أراضي الفلسطينيين، وهددوا بمهاجمة المواطنين الفلسطينيين في المنطقة.