ندوة حول العلاقات الطبية بين فرنسا ولبنان في باريس
استضافت السفارة اللبنانية في باريس ندوة حول العلاقات الطبية بين فرنسا ولبنان من جهة والعلاقة بين الجالية والمؤسسات الطبية الفرنسية من جهة ثانية، وذلك بدعوة من الجمعية الطبية اللبنانية الفرنسية ورعاية السفير اللبناني في فرنسا رامي عدوان.
حضر من لبنان نقيب الاطباء في بيروت، يوسف بخاش، ورئيس مؤسسة طلال المقدسي الانمائية طلال المقدسي والمستشار الاعلامي، انطوان الحايك، كما حضر عدد من النواب والشخصيات الفرنسية وحشد من الاطباء من اصل لبناني المقيمين في انحاء فرنسا.
افتتح الندوة السفيرىعدوان بكلمة، ترحيبية اشار فيها إلى أن السفارة اللبنانية في فرنسا هي بيت كل لبناني.
وأشاد، بنشاط الجالية اللبنانية في فرنسا وما تقدمه من خدمات ليس فقط للقطاع الطبي بل سائر القطاعات التجارية والاقتصادية .
وقال إن القطاع الصحي في فرنسا يستفيد من خبرات الاطباء اللبنانيين لاسيما بعد انفجار الرابع من اب حيث هاجرالعديد من الاطباء والممرضين الى فرنسا واندمجوا في القطاع وقدموا له خبرات جديدة.
عدد سكان لبنان
أما النقيب بخاش، فشرح بالارقام الواقع الصحي في لبنان وقال ان عدد سكان لبنان بحسب اخر الاحصاءات بلغ حوالي الخمسة ملايين فيما عدد النازحين السوريين بحسب الارقام الرسمية الاخيرة بلغ اكثر من مليونين يضاف اليهم حوالي النصف مليون لاجئ فلسطيني وعمال اجانب ما يعني بحساب بسيط ان عدد الاجانب في لبنان تخطى نصف عدد السكان هذا اذا لم نحتسب من هاجر بعد انفجار الرابع من اب. وهذا ما يشكل العبء الاكبر على القطاع.
أضاف، أنه ليس هناك طبيب اذا لم يكن هناك من مريض ولكن لا بد من الاشارة الى ان الحلقة التي تبدأ من المريض فالطبيب فالمستشفى فالدواء واخيرا الجهات الضامنة.
ورأى، أن كل هذه الحلقات المترابطة تعاني من صعوبات وتحديات مترابطة تؤدي الى وفاة المريض لعجزه عن دخول المستشفى او تلقي العلاج وفق البروتوكولات الطبية الحديثة.
وختم: "نحن هنا لنقرر سويا ما يمكن تقديمه من مساعدات للقطاع والمواطن والمريض على حد سواء. فالاستجداء لا يشكل سوى حل آني فيما نحتاج الى سياسة مستدامة".
ودعا إلى مؤتمر طبي لاطباء الاغتراب والاطباء اللبنانيين في بيت الطبيب في لبنان خلال تموز المقبل.
ثم توجه الجميع الى حفل كوكتيل اقامه السفير عدوان على شرف الحضور.