السودان.. اتفاق على تشكيل سلطة مدنية كاملة
أعلنت قوى الحرية والتغيير - المجلس المركزي- عن توصلها لاتفاق إطاري مع المكون العسكري ينص على نقل السلطة للمدنيين بشكل كامل، وفقا لوثيقة الدستور الانتقالي الذي أعدته اللجنة التسيرية لنقابة المحامين في سبتمبر الماضي.
أربع محاور لإدارة الفترة الانتقالية
ومن المقرر أن يتم تشكيل سلطة تتكون من 4 هياكل لإدارة الفترة الانتقالية، تشمل مجلس سيادة مدني ومجلس للوزراء، إضافة إلى مجلس تشريعي، وآخر الأمن والدفاع يرأسه رئيس مجلس الوزراء.
والخميس الماضي، أعلنت الآلية الثلاثية المكونة من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي ومجموعة الإيغاد تسلمها وثيقة من القيادة العسكرية تتضمن تعليقاتهم وتعديلاتهم على مسودة وثيقة الدستور الانتقالي.
كما نوهت الآلية إلى أن تلك التعديلات تعكس تفاهمات أساسية تم التوصل اليها بين العسكريين ومُحاوريهم من قوى الحرية والتغيير.
أخبار أخرى….
السودان: محكمة فتوى قتل المتظاهرين تستدعي نائب حميدتي
استدعت محكمة فتوى قتل المتظاهرين، نائب رئيس مجلس السيادة الانقلابي، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، للإدلاء بشهادته في جلسة الأربعاء المقبل.
وقد جاء استدعاء حميدتي خلال الجلسة التي انعقدت اليوم الأربعاء، برئاسة قاضي المحكمة العامة، زهير بابكر عبد الرازق؛ ليمثل في القضية التي رفعها والد أحد الشهداء ضد كل من: الرئيس المخلوع، عمر البشير ونائبه علي عثمان محمد طه، ورئيس حزب المؤتمر الوطني المحلول أحمد هارون ورئيس البرلمان الأسبق الفاتح عز الدين بتهمة التحريض على قتل المتظاهرين.
وفي هذا الصدد، استمعت المحكمة إلى إفادات الشاكي في القضية، عبد الباقي أحمد محمد الأمين، والد الشهيد النذير عبد الباقي الذي استشهد في اعتصام المتظاهرين أمام القيادة العامة في 9 أبريل 2019م.
وقال الأمين -63 عاماً، أن ابنه توفي بطلق ناري في الرأس، حيث كان ضمن المتظاهرين وهو خريج هندسة كيميائية من جامعة البحر الأحمر ويبلغ من العمر 28 عاماً وهو ابنه الوحيد.
وطالب والد الشهيد من المحكمة القصاص من المتهمين الأربعة، باعتبار أن البشير كان يومها رئيس الدولة وله الكلمة الأولى، فيما تعود مسؤولية علي عثمان لتوليه كتائب الظل، أما المتهم الثالث أحمد هارون فقد استقدم عدداً من البصات من مدينة الأبيض بها (عساكر) لفض المتظاهرين العزل. أما المتهم الفاتح عز الدين، فهو قيادي في المؤتمر الوطني وقد أعلن أنهم سيقطعون “رقبة كل من يرفع رأسه”.