بشار الأسد يلتقي وزير الخارجية العماني لبحث سبل تحقيق الحوار العربي الصريح
التقى الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الأربعاء، مع بدر بن حمد البوسعيدي وزير خارجية سلطنة عُمان، حيث بحث الأثنين العلاقات الثنائية ومجالات التعاون بين البلدين.
وخلال الاجتماع، بحث الأثنين التعاون الثنائي المتنامي بين سوريا وعُمان في العديد من المجالات، كما جرى النقاش حول التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية.
وقال الأسد خلال المباحثان، إن الحوار الصريح على المستوى العربي هو ضرورة تقتضيها خدمة قضايا المنطقة ومواجهة التحديات التي تتعرض لها شعوبها، معتبرا أن ما يميز سلطنة عُمان هو مبدئية وتوازن سياساتها ووضوح وشفافية مواقفها، مع حفاظها على الهوية والانتماء العربيين.
وسلم وزير الخارجية العُماني بدر بن حمد البوسعيدي الرئيس السوري خلال لقائه به اليوم، رسالة من السلطان هيثم بن طارق تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.
وأكد الوزير العماني أن سوريا دولة محورية في المنطقة وعُمان حريصة على استمرار التشاور والتنسيق معها حول الأوضاع في المنطقة، والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأشار إلى أن بلاده تُولي أهمية خاصةً لتطوير التعاون العُماني السوري على المستويين الحكومي والشعبي في كلّ القطاعات التي تحقق مصالح الشعبين الشقيقين وتعود بالنفع عليهما.
أخبار أخرى..
هاتفيًا.. وزير خارجية عُمان يبحث مع نظيره الأوكراني العلاقات الثنائية
بحث وزير خارجية سلطنة عمان بدر بن حمد البوسعيدي، مع نظيره الاوكراني دميترو كوليبا.
حيث أكدا خلال اتصال هاتفي على أهمية الدبلوماسية والاحتكام إلى الحوار والمفاوضات السلمية بين أطراف الأزمة الأوكرانية على أساس ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي ومبدأ حسن الجوار.
المساعدات
وكان في وقت سابق؛ قد أعرب وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، عن شكره لعدد من الدول على المساعدات الأخيرة التي قدمتها لبلاده في ظل استمرار العملية العسكرية الروسية هناك.
وقال كوليبا - في تغريدة على موقع التدوينات القصيرة (تويتر) نقلتها قناة "سكاي نيوز" البريطانية في نشرتها الناطقة بالإنجليزية - "إنني ممتن للولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وإسبانيا ولاتفيا وليتوانيا وألمانيا وهولندا والنرويج بالإضافة إلى فرنسا والتشيك على القرارات الحيوية التي اتخذتها مؤخرا بشأن المساعدات الدفاعية لأوكرانيا، إن تعزيز أوكرانيا يعد أفضل استثمار في الأمن المشترك".
ومن جانبه، أعلن وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف أن القوات الروسية تحتاج أسبوعًا على الأقل لسحب قواتها من مدينة خيرسون.
وقال ريزنيكوف - في تصريح نقلته وكالة أنباء (يوكرنفورم) الأوكرانية - إن لروسيا 40 ألف جندي في منطقة خيرسون وعلى الرغم من إعلان الانسحاب، هناك قوات روسية في المدينة وحولها وعلى الضفة الغربية لنهر دنيبر.