مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

كوريا الشمالية تطلق صاروخا جديدا تجاه نظيرتها الجنوبية

نشر
الأمصار

أعلن الجيش الكوري الجنوبي، اليوم الخميس، إطلاق بيونج يانج صاروخ باليستي باتجاه البحر الشرقي.

واتهمت الخارجية الكورية الشمالية، واشنطن وسيول وطوكيو، بتصعيد الأزمة الأمنية في المنطقة، وفقا لرويترز.

كما قال وزير خارجية كوريا الشمالية في بيان نشرته وكالة الأنباء المركزية الرسمية، إن القمة الثلاثية التي عقدتها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان في الآونة الأخيرة ستقود الأمور في شبه الجزيرة الكورية إلى وضع تتزايد صعوبة التنبؤ به.

روسيا تنفي تلقيها دعمًا عسكريًا من كوريا الشمالية

ورفضت موسكو اتهامات أمريكية لها بتلقي أسلحة من كوريا الشمالية لمساعدتها في حربها ضد أوكرانيا التي تشنها منذ فبراير/شباط الماضي.

ووصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في مؤتمر صحفي عقدته اليوم الأربعاء، الادعاءات الأمريكية والغربية بتلقي بلادها أسلحة من كوريا الشمالية سرا، بأنها "ادعاءات مضللة".

وشددت على أن ما يروج له المسؤولون الأمريكيون ضد موسكو هو مجرد تكهنات لخلق "أكاذيب ودعاية مضللة"، لاستخدامها كذريعة لفرض المزيد من العقوبات ضد روسيا للنيل منها.

جاء ذلك ردا على تصريحات منسق الاتصالات الاستراتيجية لمجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، بأن كوريا الشمالية تزود روسيا بالقذائف المدفعية لاستخدامها في عمليتها العسكرية في أوكرانيا.

وكانت كوريا الشمالية قد نفت صحة الاتهامات الأمريكية، وأكدت عدم مصداقيتها.

وتشن موسكو منذ 24 فبراير/شباط الماضي عملية عسكرية في أوكرانيا، يرفضها الغرب وفرض على إثرها عقوبات اقتصادية وسياسية على روسيا ومسؤوليها.

وفي وقت سابق اليوم الأربعاء، أعلنت روسيا سحب قواتها من مدينة خيرسون الأوكرانية، لتفقد موسكو بذلك أول مدينة أوكرانية سيطرت عليها.

وتأتي هذه الخطوة بعد الهجوم المضاد الذي تشنه القوات الأوكرانية على المدينة منذ سبتمبر/أيلول الماضي.

واعتبرت كييف تصريحات موسكو بشأن الانسحاب بأنها "مسرحية"، مشيرة على لسان ميخايلو بودولياك مستشار الرئيس الأوكراني أنه من المبكر الحديث عن انسحاب روسي من خيرسون، مشيرا إلى استمرار وجود القوات الروسية في المدينة التي قال إن موسكو تواصل إرسال الدعم لها.

وتكتسب خيرسون أهمية استراتيجية كبرى، لأنها تقع بالقرب من مصب نهر دنيبرو، وتعد خط إمداد حيويا للقوات الروسية، ومعبرا للوصول لمجموعة واسعة من الأراضي التي تسيطر عليها روسيا.