مسئول أوكرانى: روسيا دمرت أكثر من 330 منشأة تعليمية
أكد نائب رئيس الشرطة الوطنية الأوكرانية، ياروسلاف شانكو، أن القوات الروسية دمرت 337 منشأة تعليمية بالكامل حتى الآن.
وقال “شانكو ”، حسبما نقلت وكالة أنباء "يوكرين فورم" الأوكرانية، اليوم الخميس، "إنه منذ بدء العملية العسكرية الروسية، لحقت أضرار بـ 2700 منشأة تعليمية جراء القصف الروسي، منها 337 تم تدميرها بالكامل" موضحًا أنه نتيجة لذلك، كانت المهمة هي ضمان حق الأطفال في التعليم، مع مراعاة قدرات كل مرفق فردي من المؤسسات التعليمية واعتبارات السلامة في حالة الإنذار بالغارات الجوية.
وأشار إلى مقتل 431 طفلًا وإصابة 835 نتيجة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.. مضيفًا: "أن هذه الأرقام ليست نهائية، مع استمرار الأعمال العسكرية، والعمل جار أيضا لتوثيق مثل هذه الحقائق في الأراضي المحررة" لافتًا إلى أن 103 أطفال تم ترحيلهم قسرًا من أوكرانيا من قبل الروس قد عادوا بالفعل إلى ديارهم.
من ناحية أخرى، قال مبعوث روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبنزيا -خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي، حسبما ذكرت وكالة أنباء "تاس" الروسية- إن بيانات وتصريحات بولندا وأوكرانيا تسعى إلى إشعال صراع مباشر بين "موسكو" وحلف شمال الأطلسي "الناتو" بشأن حادث صاروخ بولندا.
وأضاف نيبنزيا "لا يمكن تصور التصريحات غير المسئولة إطلاقا التي أصدرتها قيادة هذين البلدين" مشيرا إلى أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي اتهم روسيا بالقصف فور وقوع الصاروخ في بولندا.
أخبار أخرى..
الرئيس الأوكراني يتهم روسيا بإطلاق صواريخ على بولندا
اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، روسيا بإطلاق صواريخ على بولندا، معتبرًا ذلك "تصعيدًا كبيرًا" في العملية الروسية ضد بلاده.
وقال زيلينسكي في كلمة إلى الأمة، "اليوم ضربت صواريخ روسية بولندا، أراضي دولة حليفة. قُتل أشخاص. رجاء تقبلوا تعازينا".
وأضاف "كلما طالت المدة التي تشعر خلالها روسيا بهذه الحصانة، كلما ازدادت التهديدات ضد أي شخص في مرمى الصواريخ الروسية. إطلاق الصواريخ على أراضي الناتو هو هجوم روسي على الأمن الجماعي. هذا تصعيد كبير جدًا. يجب أن نتحرك".
وأعرب رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال عن صدمته، عقب تقارير أفادت بمقتل أشخاص جراء سقوط صواريخ أو مقذوفات روسية في بولندا.
وأعرب ميشال في تغريدة عن "صدمته إزاء أنباء عن مقتل أشخاص في الأراضي البولندية جراء سقوط صاروخ" أو مقذوفات. وتقدّم ميشال بالتعازي للعائلات، وقال "نقف إلى جانب بولندا. أنا على تواصل مع السلطات البولندية ومع أعضاء الاتحاد الأوروبي وحلفاء آخرين".
وقال البيت الأبيض، إن الرئيس جو بايدن عرض على نظيره البولندي أندريه دودا دعم الولايات المتحدة الكامل في التحقيق الذي تجريه في انفجار أسفر عن مقتل شخصين بالقرب من الحدود مع أوكرانيا.