احتجاز المتهم بإطلاق النار على شينزو آبى لفترة أطول لفحص قواه العقلية
قررت محكمة يابانية، تمديد احتجاز المتهم بإطلاق النار على رئيس الوزراء السابق شينزو آبى، وذلك لفحص قواه العقلية.
وقال ممثلو الإدعاء، اليوم الخميس، إن المحكمة وافقت على تمديد حبس تيتسويا ياماجامي (42 عاما)، حتى 6 فبراير بدلا من 29 نوفمبر، كما كان مقررا فى السابق، حسبما ذكرت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية.
ويجري التحقيق مع ياماجامي بتهمة القتل بعد إطلاق النار على شينزو آبي بينما كان يلقي خطابا في حملته الانتخابية في مدينة نارا في 8 الماضي يوليو، حيث تم اعتقاله على الفور.
وبموجب قانون العقوبات الياباني، يخضع الأشخاص ذوي القدرات العقلية المحدودة لعقوبات مخففة، في حين لا يمكن معاقبة أي شخص كانت أفعاله بسبب الجنون.
ويتم إجراء التقييم النفسي قبل توجيه الاتهام حيث من المتوقع أن تكون المسئولية الجنائية لمطلق النار جزءا كبيرا من محاكمته، ويمكن أن يطلب دفاع ياماجامي إجراء اختبار منفصل بعد توجيه الاتهام إليه، مما يمدد عملية ما قبل المحاكمة.
أخبار أخرى..
اليابان تعيد تصميم مدمرتين بحريتين لتزويدهما بنظام إيجيس وتسريع حركتيهما
قررت الحكومة اليابانية، إعادة تصميم مدمرتين بحريتين سيتم تزويدهما بنظام "إيجيس للصواريخ الباليستية الاعتراضية"، وتقليص حجمهما الأصلي في محاولة لزيادة سرعة حركتيهما، حسبما أفادت مصادر في الحكومة اليوم الأربعاء.
وذكرت وكالة أنباء كيودو اليابانية، أن "المدمرتين كانتا مصممتان للحماية من الصواريخ الباليستية، وتخطط الحكومة لجعلهما متعددتي الأغراض وتزويدهما بالقدرة على حمل صواريخ كروز توماهوك الذي طورته الولايات المتحدة".
وخططت الحكومة اليابانية في البداية لبناء مدمرات بإزاحة قياسية تبلغ حوالي 20 ألف طن، وهي تقريبًا نفس حجم أكبر سفينة تابعة لقوة الدفاع الذاتي البحرية، حاملة الطائرات "إيزومو" لكن المصادر قالت إنه سيتم تقليصها الآن إلى ما يقرب من 8200 طن، وبعد مناقشات داخلية، خلصت قوات الدفاع الذاتي الجوية إلى أنه يمكن تقليص حجم المدمرات الجديدة مع الحفاظ على قدرات الدفاع الجوي اللازمة، وفقا للمصادر.
وأشارت المصادر إلى أنه - من خلال إعادة التصميم - تهدف الحكومة اليابانية إلى تحسين قابلية التشغيل البيني للسفينتين مع سفن قوات الدفاع الذاتي الجوي الأخرى، بما في ذلك المدمرات الثمانية الحالية المزودة بنظام "إيجيس"، وتمكين انتشارها السريع في المياه مثل تلك الموجودة قبالة أوكيناوا، حيث تصاعدت التوترات فوق مضيق تايوان، وفقا للمصادر