تونس.. وقفة احتجاجيّة في يوم الغضب الجهوي تنديدًا بالأزمة البيئية بصفاقس

نُظمت مساء اليوم الخميس 17 نوفمبر 2022، بدعوة من عدد من المنظّمات الوطنية والهياكل المهنية والمجتمع المدني بصفاقس، وقفة احتجاجيّة أمام قصر البلدية، ويوم غضب جهوي، ندّد خلاله المحتجّون بتدهّور الوضع البيئي بشكل غير مسبوق ليتحوّل إلى كارثة حقيقيّة حوّلت حياتهم إلى جحيم بعد انتشار حرائق النفايات في كلّ مكان إلى جانب اندفاع حريق بمصب طريق الميناء المغلق منذ 31 أكتوبر الماضي، وانبعاث سحب دخانيّة سامّة وكريهة منه أثّرت على صحتهم وعلى حقّهم الدستوري في التمتع ببيئة سليمة وهواء نقي.

وندّد المحتجون بتخلّي الدولة وسلطها المركزية عن أبسط واجباتها تجاه صفاقس "المنكوبة" وعجزها عن إيجاد حلول لموضوع النفايات منذ ما يزيد عن السنة.

أخبار أخرى..

الحماية المدنية بتونس تواصل جهودها لإخماد حريق مصب النفايات بصفاقس

قال الناطق بإسم الحماية المدنية بولاية صفاقس التونسية، حاتم بوبكر، إن عملية إخماد الحريق، الذي شب في مصب للنفايات بطريق الميناء صفاقس المدينة مؤخرا، مازالت مستمرة.

وأضاف حاتم بوبكر ، في تصريح اليوم الخميس، إن وحدات الإطفاء التابعة للحماية المدنية مازالت تواصل جهودها المكثقة؛ للسيطرة على الحريق في أقرب وقت ممكن، مشيرا إلى أن إخماد النيران بالمصب ليست عملية سهلة نظرا لنوعية المادة المشتعلة وما تحتويه من إفرازات غازية.

وكان الرئيس التونسي قيس سعيد، قد التقى،  وزيرة البيئة ليلى الشيخاوي، ووجه بضرورة اتخاذ إجراءات فورية لوضع حد للأزمة البيئية في صفاقس بالتنسيق مع كل الجهات المعنية.

وقال “سعيد”، إن هذا الوضع غير طبيعي، بل الهدف منه تأجيج الأوضاع بكل الوسائل، مؤكدا أن صفاقس التي تعاني أصلا من التلوث يتم اليوم التنكيل بسكانها بعدم رفع الفضلات وحرقها مما زاد الأوضاع تفاقما.

وتمكنت وحدات تابعة لإقليم الحرس البحري بالساحل التونسي، من إحباط محاولة للهجرة غير الشرعية عبر الحدود البحرية، ونجدة وإنقاذ ثمانية مهاجرين تونسيين بعد أن تعرضت مراكبهم للغرق بعرض البحر.

وقال المتحدث الرسمي باسم الإدارة العامة للحرس الوطني التونسي، في بيان له اليوم الأربعاء، إنه من ناحية أخرى وفي إطار العمليات الاستباقية للحد من ظاهرة اجتياز الحدود البحرية خلسة، تمكنت وحدات الحرس بجهة حلق الوادي، من ضبط 12 تونسيا أثناء محاولتهم التسلل للميناء التجاري بقصد الهجرة غير الشرعية.