وزير الإعلام اليمني: إنتصار الحمادي حاولت إنهاء حياتها أكثر من مرة
أفاد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، اليوم الخميس، نقلا عن مصادر حقوقية، تعرض الفنانة وعارضة الأزياء اليمنية انتصار الحمادي المختفية قسرا في معتقلات مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران منذ عامين، للاعتداء اللفظي والجسدي من قبل إحدى قيادات ما يعرف ب"الزينبيات" ما أدى إلى إصابتها بكسر في الأنف وتدهور حالتها الصحية.
وعبر توتير قال الإرياني، إن هذا الاعتداء يأتي في ظل ضغوط تمارسها مليشيا الحوثي الإرهابية على أسرة الفنانة انتصار الحمادي لمنع نشر التطورات في قضيتها، بما في ذلك وضعها المأساوي داخل المعتقل وما تتعرض له من تعذيب نفسي وجسدي، دفعها إلى محاولة إنهاء حياتها داخل زنزانتها أكثر من مرة.
ودعا وزير الإعلام اليمني منظمات وهيئات حقوق الإنسان والدفاع عن قضايا المرأة ونقابات الفنانين في اليمن والوطن العربي وكافة الفنانين والشرفاء والأحرار في العالم إلى إدانة ما تتعرض له الفنانة انتصار الحمادي، وكل المخفيات قسرا، وتنظيم حملات تضامن لإبراز معاناتهن في معتقلات مليشيا الحوثي الإرهابية.
أخبار أخرى..
تقرير أممي: مخلفات الحرب في اليمن تتسبب في سقوط المزيد من الضحايا المدنيين
وكشف أحدث تقرير للأمم المتحدة حول الوضع في اليمن أن المتفجرات من مخلفات الحرب من الأسباب الرئيسية لوقوع إصابات في صفوف المدنيين، منذ بدء الهدنة في اليمن في الثاني من أبريل الماضي، مشيرًا إلى أن عدد الضحايا المدنيين بسبب المتفجرات من مخلفات الحرب والألغام الأرضية زاد بنحو 20 في المائة مقارنة بالأشهر الستة التي سبقتها.
وبحسب تقارير أوردها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في آخر تحديث إنساني حول الوضع في اليمن، فإن المتفجرات تشكل بشكل متزايد خطرا جسيما على المدنيين في جميع أنحاء اليمن، وتبرز كسبب رئيسي مرتبط بالنزاع لوقوع ضحايا من المدنيين بعد الهدنة، فبين أبريل وسبتمبر 2022، تسببت الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة في سقوط حوالي 300 ضحية مدنية، بما في ذلك 95 حالة وفاة و248 إصابة، والمناطق الأكثر تضررا هي مناطق الخطوط الأمامية الأوسع في محافظتي الحديدة والجوف.
وفي وقت سابق، طالب رئيس الوزراء اليمني، الأمم المتحدة باتخاذ مواقف قوية ضد أي ابتزاز حوثي لحرف العمل الإغاثي عن مساره بهدف تمويل حرب الانقلاب.
وأجرى معين عبدالملك، مباحثات موسعة في العاصمة عدن مع رؤساء وممثلي مكاتب ووكالات ومنظمات الأمم المتحدة العاملة في اليمن ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة لدى اليمن ديفيد جريسلي، وفقا لوكالة "سبأ" الرسمية.
وانتقد عبدالملك ما أسماه "الصمت الأممي" على العوائق والعراقيل والإجراءات التعسفية التي تضعها مليشيات الحوثي الإرهابية أمام العمل الإنساني وجهود المنظمات الدولية في مناطق سيطرتها، مشيرا إلى أن ذلك "مكن الجماعة الإرهابية من استخدام الملف الإنساني كورقة للابتزاز السياسي".