طقس الإمارات.. تحذير من تدني الرؤية بسبب الضباب
دعا المركز الوطني للأرصاد في الإمارات مستخدمي الطرق وقائدي السيارات إلى أخذ الحيطة والحذر، بسبب فرصة تشكل الضباب.
وحذر المركز من تدني مدى الرؤية الأفقية، وانعدامها أحياناً على بعض المناطق الداخلية والساحلية الغربية.
وتتضمن إرشادات السلامة المنشورة على الموقع الإلكتروني للمركز الوطني للأرصاد، في حال تشكل الضباب الكثيف، ضرورة توخي الحيطة والحذر أثناء القيادة على الطرق الخارجية لتدني الرؤية الأفقية. وفي حال انعدام الرؤية وتعذر إمكانية القيادة، من الأفضل إيقاف المركبة خارج الطريق بعيدا عن حركة السير.
كما طالب المركز السائقين بترك مسافة كافية بينهم وبين المركبات التي أمامهم أثناء سوء الأحوال الجوية، مع خفض السرعة عند الدخول في منطقة ضبابية وعدم تشغيل الإشارات التحذيرية مطلقا. كذلك يجب عدم تجاوز السيارة التي أمامك في حالات تدني الرؤية، إلا عند الضرورة.
كما يجب تجنب القيادة بمهل في الجانب الأيسر من الطريق لأنه مخصص للسير وفق السرعة المحددة. وإذا اضطررت للتوقف، لا توقف سيارتك إلى جانب الطريق، بل في مكان آمن، مع تشغيل الاشارات التحذيرية.
وأوصى المركز بالاسترشاد بالعلامات الأرضية للطريق بما يساهم في القيادة الآمنة أثناء حالات تقلبات الطقس، مع الحرص على عدم السرعة في قيادة المركبة، حتى إذا عاد الوضع إلى صورته الطبيعية في تلك الأجواء مع انقشاع الضباب.
أخبار أخرى..
الإمارات.. الكونجرس العالمي للإعلام يناقش التصدي للأخبار الكاذبة والمغلوطة
شهدت فعاليات اليوم الثالث من الكونغرس العالمي للإعلام بالإمارات، جلسة حوارية بعنوان "تسليط الضوء على وسائل الإعلام الإقليمية: أمريكا الجنوبية".
ناقش المشاركون خلال الندوة أهمية قيام وسائل الإعلام بأشكالها وأنواعها بالتصدي للأخبار الكاذبة والمغلوطة خاصة ما تتعلق منها بالسياسات والشؤون الصحية، والعمل على تعزيز مهارات الصحفيين والإعلاميين وتزويدهم بالمعارف اللازمة لتمكينهم من التفريق بين الأخبار الصحيحة والكاذبة.
ونوه المشاركون بالدور الهام للتكنولوجيات الحديثة في التصدي لمثل هذه الأخبار مثل استخدام رمز الاستجابة السريع في إرشاد القراء وتحويلهم إلى المواقع الصحيحة لمصادر الأخبار.
وفي سؤال حول ما إذا كانت التقنيات التكنولوجيا قد تصبح بديلاً للعنصر البشري في المجال الإعلامي، أكد المشاركون أن التكنولوجيا الحديثة فرصة لتسهيل وتسريع العمل الصحفي، وليست تهديداً باعتبار أن العنصر البشري الأساس في إنجاح عملية إيصال المعلومة الصحيحة إلى الجمهور المستهدف.
في سياق متصل - وخلال جلسة حوارية بعنوان "الاستقالة الكبرى في قطاع الإعلام"، تطرق المتحدثون إلى التغييرات الحاصلة في النموذج المتبع في الصحافة والإعلام مع انتشار التكنولوجيات، ودورها في تغيير نظرة المجتمع ككل للعالم من حولنا لكن يبقى الموضوع الأهم هو كيفية استخدام هذه التقنيات بالشكل الأنسب والصحيح.
وأكد المشاركون أن الحقية الجديدة للإعلام تتطلب تنوعاً في المهارات وقدرة على القيام بعدة مهام في وقت واحد دون إغفال جودة المحتوى والتركيز على الرسالة الموجهة للجمهور خاصة فئة الشباب باعتبارهم الفئة الأكثر استخداماً لهذه التقنيات.
