60 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
أدى عشرات الآلاف من الفلسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، رغم الإجراءات العسكرية المشددة التي فرضتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على أبواب المسجد ومداخل البلدة القديمة في القدس المحتلة.
وقدرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، بأن نحو 60 ألف مصلٍ أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى، من القدس، وداخل أراضي عام 1948، والضفة الغربية.
كما أدى المصلون صلاة الغائب على أرواح ضحايا الحريق الذي اندلع مساء أمس الخميس في مبنى سكني بمخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وكان الآلاف أدوا صلاة الفجر في رحاب المسجد الأقصى، تلبية لدعواتٍ مقدسية للمشاركة الواسعة في أداء صلاتيْ الفجر والجمعة في المسجد الأقصى وشدّ الرحال إليه وتكثيف التواجد فيه، دفاعا عنه في وجه مخططات الاحتلال التهويدية.
اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الجمعة، شابا من قرية حرملة شرق بيت لحم.
وأفادت مصادر أمنية لمراسلنا، بأن قوات الاحتلال اعتقلت حازم محمود الزير بعد دهم منزله وتفتيشه.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، طفلا شرق مدينة الخليل.
وقالت مصادر أمنية، إن قوات الاحتلال أوقفت الطفل حسين زبيدات (14 عاما)، من بلدة سعير شرق الخليل، على مدخل مستوطنة "كريات أربع" المقامة عنوة على أراضي المواطنين بمحاذاة الشارع الالتفافي شرق المدينة، وقامت بتفتيشه وخلع ملابسه قبل اعتقاله.
أخبار أخرى..
طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، المجتمع الدولي والإدارة الأميركية، باتخاذ ما يلزم من الضغوط والإجراءات الكفيلة بضمان عدم تنفيذ الاتفاق المبرم بين الليكود بزعامة نتنياهو، و"عوتسما يهوديت" برئاسة إيتمار بن غفير، بشأن تعميق الاستيطان وتوسيعه في أرض دولة فلسطين بما في ذلك شرعنة البؤر الاستيطانية العشوائية.
وقالت الخارجية في بيان صحفي الخميس، إن هذا الاتفاق يعمق الاستيطان ويؤدي إلى الاستيلاء على المزيد من الأرض الفلسطينية ويشرعن البؤر العشوائية خاصة في شمال الضفة الغربية مثل بؤرة (حومش وافيتار)، كما أن بنود هذا الاتفاق تضرب من جديد مرتكزات أية عملية سياسية تفاوضية مستقبلية، وتستكمل التخريب الإسرائيلي المتعمد لفرصة تحقيق السلام على أساس مبدأ حل الدولتين، وتقوض أية جهود دولية وإقليمية مبذولة لبناء الثقة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وحذرت الخارجية من التداعيات الكارثية لهذا الاتفاق ليس فقط على ساحة الصراع والمنطقة برمتها، وإنما أيضاً على الأمل بتحقيق السلام.
وأكدت أن مثل هذا الاتفاق يضفي المزيد من المصداقية على التوجه الفلسطيني لمحكمة العدل الدولية وللجنائية الدولية، كما أنه يختبر مصداقية المواقف الدولية والأميركية الرافضة للاستيطان والداعية لتطبيق حل الدولتين.