الرئيس الجزائري يحضر المباراة الافتتاحية لكأس العالم
من المنتظر أن يحضر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، حفل الافتتاح الرسمي لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، الذي ينطلق بعد غد الأحد في قطر.
وأكدت مصادر صحفية، أن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وجه دعوة رسمية لتبون، لحضور حفل الافتتاح والمباراة الأولى في المونديال بين قطر والإكوادور.
وتعرف العلاقات الجزائرية-القطرية انتعاشا لافتا وتطورا غير مسبوق، حيث حضر أمير قطر حفل افتتاح النسخة الـ19 لدورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط التي استضافتها مدينة وهران الجزائرية الصيف الماضي، كما حضر أيضا القمة العربية التي انعقدت مطلع الشهر الجاري بالعاصمة الجزائرية، مقابل زيارة دولة للرئيس الجزائري لقطر في شباط/فبراير الماضي.
كان الرئيس تبون، ندد بالحملات المشبوهة التي تستهدف دولة قطر قبيل انطلاق المونديال، مؤكدا دعم الجزائر الدائم والكامل لقطر في هذه المنافسة، والوقوفَ إلى جانبها لدحر هذه الحملات ومروجيها.
أخبار أخرى..
الجزائر تعزي في ضحايا حريق مخيم جباليا بقطاع غزة
أعربت الجزائر، الجمعة، عن تعازيها الخالصة لفلسطين في ضحايا الحريق الذي اندلع ببناية سكنية في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وأفاد بيان للخارجية الجزائرية “على إثر حادثة الحريق الذي اندلع في بناية سكنية في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة والذي خلف العديد من الضحايا والاصابات، تعرب الجزائر عن تعازيها الخالصة لأهالي الضحايا وللشعب الفلسطيني عامة متمنية الشفاء العاجل للمصابين”.
وأضاف البيان “وفي هذا الظرف الأليم، تجدد الجزائر تضامنها التام مع دولة فلسطين لتجاوز هذه المحنة وما تفرضه من تحديات لا سيما في ظل الاحتلال المتواصل للأراضي الفلسطينية والحصار الجائر المفروض على قطاع غزة”.
وكان 21 مواطنًا من عائلة واحدة قضوا مساء أمس الخميس، إثر حريق ضخم اندلع في منزلهم بمخيم جباليا.
وفي سياق أخر،أكد رئيس الجمهورية الجزائرية عبد المجيد تبون، اليوم الخميس، على تضامن الجزائر الدائم مع الشعب الكوبي في سعيه لرفع الحصار الاقتصادي والمالي والتجاري المفروض عليه منذ أزيد من 60 سنة.
وفي تصريح مشترك مع نظيره الكوبي ميغيل دياز كانيل برموديز، عقب المحادثات التي جمعت بينهما بمقر رئاسة الجمهورية.
وقال الرئيس تبون أن "الجزائر وكوبا تجمعهما علاقات صداقة وتضامن تاريخية تغذت بقيم الحرية والسلم والعدالة التي نتقاسمها"، مجددا بالمناسبة "تضامن الجزائر الدائم مع الشعب الكوبي في سعيه لرفع الحصار الاقتصادي والمالي والتجاري المفروض على بلده منذ أكثر من 60 سنة، وذلك انطلاقا من إيماننا بمبادئ ومقاصد الأمم المتحدة ومن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يدعو إلى رفع هذا الحصار".
واعتبر رئيس الجمهورية أن زيارة الرئيس الكوبي إلى الجزائر تشكل "مناسبة لتعزيز التعاون والتشاور الذي انقطع بين البلدين منذ سنة 2019", مشيرا إلى أن المشاورات التي أجراها مع الرئيس الكوبي كانت "ثرية".