رئيس الجمعية العالمية لأمراض الجهاز الهضمي يعلن انعقاد مؤتمر 2024 في مصر
وأكد الدكتور محمد عبد الوهاب، رئيس الجمعية العالمية لأمراض الجهاز الهضمي أن مؤتمر الجمعية العالمية لأمراض الجهاز الهضمي 2024، سوف ينعقد في مصر، مبينا: "هذا المؤتمر مثل كأس العالم، وأتوقع حضور 100 عالم وخبير، وحوالي 2500 شخص من المستمعين من كافة الدول وسوف ينعقد في القاهرة".
أضاف محمد عبد الوهاب، في مداخلة هاتفية لبرنامج "مصر تستطيع" عبر قناة dmc: إن الرسالة المنسوبة له ومنتشرة على جروبات الواتساب بشأن نصائح خاصة بأمراض الجهاز الهضمي، لا علاقة له بها ومضمونها عاري تماما من الصحة، مستنكرا: "لا أعرف الهدف من الرسالة".
وأكد "ليس لي علاقة بمضمون الرسالة المنتشرة على واتساب، ومعلومات الرسالة ظاهرها حاجة جميلة وباطنها نوايا خبيثة، ونشر الرسالة تحدث بلبلة لتخويف الناس".
مصر بالمركز الرابع عالميا في جراحات زراعة الكبد
وعن مؤتمر الجمعية، أشار إلى أنه ألقى محاضرات في 56 دولة بالعالم وجرى تكريمه في 15 دولة منها روسيا والهند وفرنسا وبلغاريا، مضيفا: "أفتخر أنني من جامعة المنصورة واستطعت جلب 61 مليون جنيه تبرعات للجامعة ومركز زراعة الكبد بها، ونحن في مصر وصلنا إلى 970 عملية زراعة كبد، وهذا رقم عالمي مقارنة بالدول الأخرى، ونحن نسبق أمريكا وأوروبا في هذا الجانب، ونحتل المركز الرابع عالميا في جراحات زراعة الكبد".
أخبار أخرى…..
الإعلام الدولي: صفقات ومبادرات وتنظيم ناجح لمصر في مؤتمر المناخ
أشارت وسائل الإعلام بمختلف أنحاء العالم في تغطيتها المكثفة سواء بالبث الحي عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي أو عبر التقارير الإخبارية، لأعمال مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP27) المنعقد في مدينة شرم الشيخ.
وتناول مشروع اتفاق قمة (COP27) الاحتفاظ بدرجة حرارة الأرض عند 1.5 درجة مئوية لإنقاذ العالم من الآثار الضارة لظاهرة الاحتباس الحراري، وكذلك على قضية "تعويض الخسائر" التي ظلت الشغل الشاغل للدول الأكثر عرضة لعوامل تغير المناخ، خاصة في القارة الإفريقية، بالنظر إلى قلة مساهمتها في انبعاثات الغازات الدفيئة وتعرضها مع ذلك لأسوأ عوامل تغير المناخ، المتسبب فيها بالمقام الأول الدول الغنية في الشمال.
التناول الإعلامي لأعمال القمة
وعلى غرار ذلك، ركز التناول الإعلامي طبقًا لما رصده التقرير اليومي الذي تصدره الهيئة العامة للاستعلامات، خلال اليوم الثاني عشر من أعمال القمة، على اقتراب مصر من التوصل لصفقات لتنفيذ مشروعات الطاقة المتجددة - طاقة شمسية وطاقة الرياح - بقدرات تبلغ 1 جيجاوات، توقيع مذكرات تفاهم لإنشاء مشروعات لطاقة الرياح باستثمارات 34 مليار دولار ، دعوة الأمين العام للأمم المتحدة إلى اتفاق "طموح" حول تعويض الخسائر.