مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

خلال كوب 27.. مصر تجذب استثمارات بـ 10 مليارات دولار

نشر
COP27
COP27

نجحت مصر في الحصول على تمويل بحوالي 10 مليارات دولار خلال استضافتها قمة المناخ كوب 27 في شرم الشيخ.

ودائما ما تسعى الحكومية المصرية إلى تقديم نموذج للدول النامية الأخرى للحصول على التمويل المتعلق بالمناخ، بحسب ما أعلنته وزيرة التعاون الدولي، رانيا المشاط.

جدير بالذكر، أن التمويل يتصدر القضايا الخلافية في مفاوضات المناخ، إذ تطالب الدول الفقيرة الدول الغنية بدفع حصة أكبر من تكلفة التعامل مع الأزمة.

وقد أشارت وسائل الإعلام بمختلف أنحاء العالم في تغطيتها المكثفة سواء بالبث الحي عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي أو عبر التقارير الإخبارية، لأعمال مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP27) المنعقد في مدينة شرم الشيخ.

COP27

وتناول مشروع اتفاق قمة (COP27) الاحتفاظ بدرجة حرارة الأرض عند 1.5 درجة مئوية لإنقاذ العالم من الآثار الضارة لظاهرة الاحتباس الحراري، وكذلك على قضية "تعويض الخسائر" التي ظلت الشغل الشاغل للدول الأكثر عرضة لعوامل تغير المناخ، خاصة في القارة الإفريقية، بالنظر إلى قلة مساهمتها في انبعاثات الغازات الدفيئة وتعرضها مع ذلك لأسوأ عوامل تغير المناخ، المتسبب فيها بالمقام الأول الدول الغنية في الشمال.

التناول الإعلامي لأعمال القمة

وعلى غرار ذلك، ركز التناول الإعلامي طبقًا لما رصده التقرير اليومي الذي تصدره الهيئة العامة للاستعلامات، خلال اليوم الثاني عشر من أعمال القمة، على اقتراب مصر من التوصل لصفقات لتنفيذ مشروعات الطاقة المتجددة - طاقة شمسية وطاقة الرياح - بقدرات تبلغ 1 جيجاوات، توقيع مذكرات تفاهم لإنشاء مشروعات لطاقة الرياح باستثمارات 34 مليار دولار ، دعوة الأمين العام للأمم المتحدة إلى اتفاق "طموح" حول تعويض الخسائر.

وتناول التقرير اهتمام العديد من وسائل الإعلام الأوروبية والأمريكية بدعوة الأمين العام للأمم المتحدة للتغلب على "انهيار الثقة" بين الدول الغنية والفقيرة للتوصل إلى اتفاق لإنقاذ العالم من آثار ظاهرة الاحتباس الحراري، وكذلك دعوته للتوصل لاتفاق طموح حول مسألة تعويض الخسائر عن الأضرار والتي تظل حجر عثرة في مفاوضات قمة (COP 27).

وفي هذا الإطار، أكدت وكالة الأنباء الفرنسية الرسمية على أن الدول الغربية لم تف قط بتعهد الـ100 مليار دولار سنويًا الذي قطعته على نفسها في عام 2009، في حين ركز الإعلام البريطاني - وكذلك موقع تلفزيون الشرق السعودي - على دعوة الأمين العام للأمم المتحدة للتغلب على "انهيار الثقة" بين الدول الغنية والفقيرة للتوصل إلى اتفاق لإنقاذ العالم. كما أشار موقع صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية - وكذلك موقع صحيفة "عاجل" السعودية - إلى الإمكانيات الهائلة التي تمتلكها مصر في مجال الطاقة المتجددة، حيث ذكر تقرير للصحيفتين قرب التوصل لاتفاقيات لبناء مشروعين للطاقة الشمسية وطاقة الرياح بقدرات تبلغ 1 جيجاوات.

أما عن موقع برنامج "Tagesschau" الألماني، فقد أشار لتصريحات وزيرة الخارجية "أنالينا بربوك" عن احتمالية تمديد المؤتمر بالنظر إلى عدم التوصل لتوافق حول القضايا الرئيسية ومنها الامتثال لهدف درجة حرارة عند 1.5 درجة مئوية ومسألة التعويضات، واهتم موقع "H2 news" الأوروبي، في نسخته الألمانية بتوقيع اتفاق تعاون بين مصر والنرويج لإطلاق أول محطة للهيدروجين الأخضر في أفريقيا، حيث تم تشغيل المرحلة الأولى من محطة الهيدروجين الأخضر في العين السخنة، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء النرويجي جوناس جاهر ستور.

وعن روسيا فقد اهتم إعلامها - وكالة "كراسنايا فيسنا" - بالمكالمة الهاتفية بين الرئيس السيسي ورئيس البرازيل المنتخب "لولا دا سيلفا"، وتأكيد الجانبين على ضرورة مواصلة تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين.

واهتمت وكالة "أجينسيا نوفا" الإيطالية بتعهد الاتحاد الأوروبي بتخصيص ما يصل إلى 35 مليون يورو من أجل دعم قطاع الطاقة في مصر، فيما اهتم الإعلام اليوناني - ممثلاً في صحيفة "Zougla" - بتصريحات رئيس سياسة المناخ بالاتحاد الأوروبي عن أهمية بذل كل الجهد لتحويل مسودة بيان (COP 27) إلى واقع تتفق عليه جميع الأطراف.

كما رصد تقرير هيئة الاستعلامات مواصلة وسائل الإعلام في الولايات المتحدة وباراجواي اهتمامها بمتابعة أعمال قمة المناخ (COP 27) بشرم الشيخ، وأبرز موقع "المونيتور" الأمريكي إعلان مصر كأول دولة في إفريقيا إطلاق سوق ائتمان "الكربون"، الأمر الذي يمهد الطريق لسوق بطاقات ائتمان الكربون للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وسط فوائد اقتصادية متوقعة في مصر وأفريقيا خلال السنوات المقبلة.