تفجير جديد للقاعدة.. مقتل وإصابة 6 جنود يمنيين
قتل وأصيب 6 جنود من القوات الجنوبية باليمن، السبت، وذلك في تفجير جديد لتنظيم القاعدة الإرهابي في محافظة أبين، جنوبي اليمن.
وقال مصدر محلي بحسب وسائل إعلام خليجية"، إن تنظيم القاعدة الإرهابي فجر عبوة ناسفة عن بعد بدوريات تابعة لقوات الحزام الأمني في القوات الجنوبية في وادي "عومران" في مديرية مودية شرقي محافظة أبين.
وأسفر التفجير الإرهابي عن مقتل 3 جنود وإصابة 3 آخرين بانفجار العبوة الناسفة، وفقا للمصدر ذاته.
وكانت القوات الجنوبية أعلنت الشهر الماضي سيطرتها على أجزاء واسعة من المنطقة الجبلية الوعرة، التي يتحصن فيها منذ سنوات عناصر من جماعة أنصار الشريعة، الذراع العسكري لتنظيم القاعدة، في أبين.
والخميس الماضي، نجا ضابطان بارزان، من محاولة اغتيال إثر هجوم إرهابي بعبوة ناسفة لتنظيم القاعدة، في مديرية المحفد شرقي أبين، فيما أصيب 3 جنود من مرافقهما.
ووقع الهجوم الإرهابي في الطريق العام في مديرية المحفد، شرقي أبين المطلة على بحر العرب، حيث استخدم تنظيم القاعدة عبوة ناسفة فجرت عن بعد.
وفي 4 نوفمبر الجاري، شن تنظيم القاعدة الإرهابي هجوما بعبوة ناسفة لدى اقتحام القوات الجنوبية "وادي الخيالة"، في مديرية المحفد شرقي أبين ما أسفر عن مقتل وإصابة 6 جنود.
وتقود القوات الجنوبية منذ أكثر من 3 شهور عملية "سهام الشرق" على وقع توعد تنظيم القاعدة بشن حرب عبوات وكمائن في المحافظة الاستراتيجية الممتدة إلى تخوم العاصمة المؤقتة عدن.
أخبار أخرى..
الأمم المتحدة تحدد تاريخ تفريغ نفط ناقلة "صافر" اليمنية
حددت المنظمة الأممية أن تفريغ "صافر"، سيبدأ في الربع الأول من العام القادم 2023.
وقال الممثل المقيم للأمم المتحدة في اليمن ديفيد غريسلي، إن العمل الميداني للمهمة سيستغرق 4 أشهر؛ حسب ما هو معد للخطة الأممية في المرحلة الأولى.
وأشار المسؤول الأممي إلى أن تكلفة مشروع الخطة الأممية يصل لأكثر من 100 مليون دولار.
وأبدى غريسلي خلال لقاء وزير النقل اليمني عبدالسلام حميد، تفهمه من القلق العميق للحكومة المعترف بها من مخاطر "قنبلة صافر"، مؤكداً أن الأمم المتحدة ستواصل مساعيها وجهودها لمعالجة الصعوبات والتخفيف من حدة الأوضاع الإنسانية في اليمن.
وأكد وزير النقل اليمني ضرورة التحرك السريع لتفادي أي عواقب بيئية محتملة من الناقلة النفطية "صافر" الراسية في منطقة راس عيسى.
وأوضح الوزير اليمني أهمية التنسيق المشترك بين الفريق الأممي، واللجنة الوطنية المختصة بمعالجة وضع الخزان لمناقشة الترتيبات الفنية للخطة.
وأبدى استعداد الحكومة اليمنية لتقديم كافة التسهيلات لضمان استمرار عمل البرامج والمشاريع الإنسانية، خاصة تسيير الرحلات الجوية لوصول المساعدات والخدمات الإنسانية للمحافظات عبر مطارات المناطق المحررة.
وفيما أكد جاهزية كافة المطارات في المناطق المحررة لاستقبال المساعدات الإغاثية، طالب الأمم المتحدة باتخاذ موقف صارم والضغط على المليشيات الانقلابية لتجنيب الموانئ اليمنية مخاطر الصراع.
وناقلة صافر هي واحدة من أكبر سفن الشحن بالعالم، وتقل أكثر من مليون برميل من النفط الخام، وترسو منذ أكثر من 30 عاما قبالة في البحر الأحمر، لكنها تحولت مؤخرًا بفعل رفض مليشيات الحوثي أي تدخلات لصيانتها إلى قنبلة تهدد الحياة البحرية والمجرى الملاحي.