وزير خارجية البحرين: منطقة الشرق الأوسط تتأثر بشكل كبير بالصراعات الخارجية
أكد وزير الخارجية البحريني الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، أن منطقة الشرق الأوسط تتأثر بشكل كبير بالصراعات الخارجية التي تنعكس على الشؤون الداخلية للدول وعلى المنطقة بشكل عام، مشيرا إلى الآثار الجانبية للأزمة الروسية الأوكرانية وتأثيراتها على أسعار وإمدادات الغذاء والطاقة في العالم.
ونقلت وكالة أنباء البحرين (بنا) عن الزياني قوله - خلال مشاركته في الجلسة الحوارية الثانية لمؤتمر "حوار المنامة"، اليوم /السبت/، تحت عنوان (تأثير النزاعات خارج المنطقة على الوضع الأمني في الشرق الأوسط)، بحضور عدد من وزراء خارجية الدول - "إن الصراعات الخارجية والمنافسة بين الدول الأجنبية ساهمت إلى حد كبير في تشكيل الشرق الأوسط الحديث، وزيادة التحديات والأزمات التي تعيشها المنطقة".
وحذر من أن ترك تأثير تلك الصراعات الدائرة خارج المنطقة دون موقف حازم يمكن أن يؤدي لمزيد من عدم الاستقرار الإقليمي، وقد يتسبب في نشوء بيئة مواتية للتهديدات الناشئة، مثل الإرهاب والتعصب والتطرف، بما يؤثر على دول المنطقة والجوار الإقليمي.
وشدد على أن الدبلوماسية هي الطريقة الوحيدة لتحقيق الأهداف بشكل مستدام، وأن دول المنطقة والدول الأخرى يجب أن تدرك الحاجة للتوصل إلى حلول سلمية وسياسية لجميع القضايا والنزاعات الإقليمية، داعيا دول المنطقة إلى العمل بلا كلل لمنع الصراعات قبل اندلاعها ولإنهاء الصراعات القائمة بأسرع وقت ممكن.
ولفت وزير الخارجية البحريني إلى أن بعض التحديات التي تفرضها الصراعات الخارجية على المنطقة تتطلب العمل معا على الصعيدين الإقليمي والدولي للتخفيف من آثارها.
أخبار أخرى..
البحرين.. جولة حاسمة في الانتخابات النيابية والبلدية 2022
انطلقت جولة الإعادة من الانتخابات البرلمانية والبلدية في البحرين، صباح اليوم السبت، في ظل إشراف قضائي كامل.
وفتحت مراكز الاقتراع العامة والفرعية أبوابها أمام الناخبين، لانتخاب 34 عضوا في مجلس النواب، من إجمالي 40 عضوا.
وتجري جولة الإعادة في 34 دائرة انتخابية نيابية لم يتم حسمها من الجولة الأولى التي جرت السبت الماضي، فيما تم حسم 6 دوائر من الجولة الأولى بفوز 6 أعضاء بينهم امرأة.
كما يختار الناخبون أيضا 23 عضوا بلديا، من إجمالي 30، في 23 دائرة لم يتم حسمها، فيما فاز 7 أعضاء من الجولة الأولى بينهم امرأة.
ويتنافس في تلك الجولة التي تعد الجولة الحاسمة 68 مرشحا نيابيا من بينهم 9سيدات، فيما يتنافس في الانتخابات البلدية 46 مرشحا من بينهم 6 سيدات.
إقبال متوقع
وكانت نسبة المشاركة في الجولة الأولى من الانتخابات النيابية والبلدية، بلغت 73.18 %، وهي أعلى نسبة مشاركة منذ انطلاق أول انتخابات عام 2002.
ويتوقع أن تشهد جولة الإعادة إقبالا كبيرا أيضا، حيث كان لافتا إقبال الناخبين في تلك الجولة من النساء وذوي الهمم، إضافة إلى حرص الناخبين على اصطحاب أطفالهم معهم في مراكز الاقتراع للمشاركة في العرس الديموقراطي.
وأدلى الناخبون في الانتخابات النيابية بأصواتهم بجولة الإعادة في الخارج، يوم الثلاثاء 15 نوفمبر/تشرين أول في السفارات والقنصليات والبعثات الدبلوماسية التابعة لمملكة البحرين.
استحقاق دستوري مهم يشكل محطة جديدة نحو ترسيخ المسار الديمقراطي الذي أرسى دعائمه العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، منذ اليوم الأول لتوليه السلطة عام 1999 في إطار مشروعه الإصلاحي، الذي كان من أهم ثماره، عودة الحياة البرلمانية والديمقراطية للبلاد وإجراء أول انتخابات عام 2002 بعد غياب لنحو ربع قرن.
ومنذ تلك الانتخابات، شهدت البحرين 5 دورات انتخابية جرى تنظيمها كل أربع سنوات في أعوام: 2006 و2010 و2014 و2018.
وسخرت مملكة البحرين بقيادة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وبدعم ومساندة من الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، كافة إمكانياتها لنجاح سير العملية الانتخابية بكل نزاهة وشفافية.