موريتانيا تعزي السلطة الفلسطينية في فاجعة حريق المبنى السكني في جباليا
قدمت موريتانيا تعازيها للسلطة الفلسطينية في فاجعة حريق المبنى السكني في جباليا، الذي راح ضحيته ما يربو على 20 فلسطينيًا.
وأكدت وزارة الخارجية الموريتانية - في بيان مساء اليوم السبت، أن موريتانيا تلقت ببالغ الحزن والأسى، أنباء الحريق الذي أسفر عن استشهاد ما يربو على عشرين شخصا، في مبنى سكني بجباليا في قطاع غزة.
وقال البيان "بهذه المناسبة الأليمة؛ فإنها تتقدم حكومة وشعبا، بأحر التعازي وأخلص المواساة للسلطة الفلسطينية وللشعب الفلسطيني الشقيق، راجية من المولى - عز وجل - أن يتغمد الشهداء برحمته الواسعة، وأن يلهم أهليهم الصبر والسلوان".
أخبار أخرى..
معادن موريتانيا توزع 200 طن من مياه الشرب بالزويرات
وزرعت شركة معادن موريتانيا، بمدينة الزويرات 200 طن من مياه الشروب لصالح سكان المدينة
وقالت الشركة، إن هذه السقاية التي نفذتها فرقة الخدمات التابعة للشركة استفادت منها، الأسر المتعففة والأكثر احتياجا القاطنة بأحياء A,B,C,D وكذا الأسر المتعففة بأحياء آنتين، والمطافئ (pompier)، و600 مسكن، وهي كلها أحياء واقعة بضواحي المدينة.
وأشارت الشركة، إلى أنها تقوم منذ تأسيسها بالمساهمة في حل مشكل مياه الشرب وذلك بتنظيم سقايات دورية منتظمة لصالح المواطنين المحتاجين في مناطق التنقيب النائية وفي مدينة الزويرات.
وفي سياق أخر، استقبل رئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين زين العابدين ولد الشيخ أحمد، في انواكشوط سعادة السفير التركي المعتمد لدى موريتانيا عاكف منيفشه.
وقدم رئيس الاتحاد خلال اللقاء عرضًا حول الجهود التي يضطلع بها اتحاد أرباب العمل في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتوطيد التعاون والتبادل التجاري والاقتصادي وتدعيم مجالات الاستثمار بين القطاع الخاص بالبلدين.
وأكد السفير التركي أهمية تنويع وتوسيع دائرة التبادل التجاري وإقامة الشراكات البناءة بين الفاعلين في القطاع الخاص بالبلدين.
كما بحث الطرفان سبل تعزيز التعاون بين القطاع الخاص بالبلدين ورفع حجم التبادلات التجارية.
موريتانيا.. الجيش يخلي منطقة للتهريب على الحدود مع الجزائر
أخلى الجيش الموريتاني، منطقة “لبريكه” الواقعة في أقصى شمالي البلاد، الواقعة على بعد 8 كليومترا جنوب المعبر الحدودي بين موريتانيا والجزائر.
وأفادت مصادر مطلعة، اليوم الخميس، أن الجيش أمهل في وقت سابق المهربين والعاملين في المنطقة، 10 أياما من أجل إخلاء المنطقة.
و تعتبر “لبريكه” منطقة تهريب للمواد الغذائية، والمحروقات بين الجزائر وموريتانيا ومالي، لكنها تحولت في الآونة الأخيرة إلى منطقة لإخفاء المسروقات القادمة من موريتانيا.
وكانت آخر المسروقات التي تم العثور عليها في لبريكه خلال الأسابيع الأخيرة، سيارة رباعية الدفع اختفت من مدينة ازويرات، قبل أن يعثر عليها مخبئة بإحكام في منطقة التهريب التي ينشط فيها أجانب.
وحسب المصادر، فإن المهربين يلجأون عادة إلى تغيير لون السيارة المسروقة، بعد إخفائها فترة من الزمن، وجمركتها في الأراضي الخاضة لجبهة البوليساريو قبل نقلها إلى أماكن أخرى