مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

حاكم إقليم دارفور يوجه نداء لجوتيريش بشأن الوضع الإنساني بمخيم زمزم والفاشر

نشر
الأمصار

حذر حاكم إقليم دارفور "منى اركو مناوي" من مخاطر الوضع الإنساني الكارثي والمتدهور بسرعة في مخيم زمزم للنازحين داخليا ومدينة الفاشر ومعسكر نيفاشا والسلام ومحلية ام كدادة، في ولاية شمال دارفور غربي السودان.


جاء ذلك في نداء بعثه "مناوي" إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بشأن الازمة الانسانية فى مخيم زمزم للنازحين داخليا والفاشر، شمال دارفور، وعلى خلفية الهجوم الذى شنته مليشيا" الدعم السريع" في 12 أبريل الجاري على مخيم زمزم للنازحين، وفقا لوكالة الأنباء السودانية (سونا).

 

 

 

وطالب حاكم إقليم دارفور - في خطاب إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش - بالإفراج الفوري عن النساء والأطفال المختطفين، وضمان نقل الإمدادات الغذائية والطبية دون عوائق من ضواحي الفاشر إلى السكان المتضررين داخل المدينة، ومخيمات النازحين، وفك حصار الفاشر مباشرة.

 


وأكد "مناوي" التزام الحكومة بالقانون الإنساني الدولي، وترحيبها بمشاركة وكالات الأمم المتحدة في إيصال المساعدات المنقذة للحياة، براً وجواً، والاستعداد لتقديم أي تسهيلات أو حماية ضرورية لضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين.

وقبل ذلك، كانت حكومة ولاية الخرطوم في السودان تعمل منذ اندلاع النزاع في 15 أبريل 2023 في موقع مؤقت بمحلية كرري غربي أم درمان، وقالت الحكومة المحلية، في بيان إنها باشرت العمل من مقرها تزامنًا مع مرور عامين على الحرب.

 

 

وأفاد والي الولاية أحمد عثمان حمزة، بوجود إرادة قوية للعمل وإعادة الإعمار رغم الدمار للبنى التحتية الذي قامت به ميليشيا الدعم السريع في السودان، واستهدافها لأصول الكهرباء والمياه والصرف الصحي، وفقا لصحيفة سودان تربيون.

وتوقع أن يلحق الجيش هزيمة بقوات الدعم السريع في أمبدة وجنوب أم درمان، خلال يومين.

وكثف الجيش عملياته العسكرية لاستعادة المواقع التي تتمركز فيها الدعم السريع في أحياء ومناطق غرب أم درمان، بما في ذلك محلية أمبدة وقرى الجموعية التي شهدت جرائم عنيفة على يد الدعم السريع.

 

 

وكشف الوالي عن استعانة ولاية الخرطوم في السودان بمقاولين لجمع ونقل هياكل المركبات ونظافة الشوارع وإزالة أنقاض وحطام المباني.

وأشاد الوالي بانتقال قوات الشرطة في السودان إلى العمل داخل مقرها في الخرطوم وإعادة انتشارها في مراكزها بالخرطوم وجبل أولياء.

وأرسلت مؤسسات حكومية، بما في ذلك مجلس السيادة ووزارة الخارجية في السودان، فرقًا فنية لتقييم الأضرار في مقارها وحصر الموجودات، وذلك بعد أن ألحق النزاع العنيف الضرر بالعديد من المواقع لا سيما القصر الرئاسي.

 

 

وقال والي الخرطوم في السودان، إن انقطاع الكهرباء من سد مروي أثر على عمل محطات المياه والآبار، حيث جرى توفير مولدات ووقود لمحطة مياه المنارة بأم درمان، كما وفرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" مولدًا كهربائيًا طويلًا سيسهم في زيادة إنتاج المحطة.