وزير الدفاع الأميركي يعلق على تحالف روسيا مع إيران وكوريا الشمالية
حذر وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، من أن "جهود موسكو لكسب دعم دول على غرار إيران وكوريا الشمالية تخلق تحديات أمنية جديدة للولايات المتحدة وحلفائها".
وعلق: "لقد لجأت روسيا إلى إيران وكوريا الشمالية لمساعدتها في هجومها على أوكرانيا، لا سيما بواسطة مسيّرات إيرانية لقتل مدنيين أوكرانيين".
وأشارت واشنطن إلى وجود إيرانيين في شبه جزيرة القرم لمساعدة روسيا في تنفيذ هجمات بطائرات مسيرة على أوكرانيا، وهو ما نفته طهران.
وأعلن أوستن أن الصين وروسيا تسعيان إلى عالم تُستخدم فيه القوة لحل النزاعات، وتعهد أن تواصل الولايات المتحدة الدفاع عن المبادئ الإنسانية والقانون الدولي.
وقال أوستن في "منتدى هاليفاكس الدولي" للأمن في كندا، إن "بكين وعلى غرار موسكو، تسعى إلى عالم الغلبة فيه للأقوى، وتحل فيه النزاعات بالقوة، ويمكن فيه للحكام المستبدين أن يطفئوا شعلة الحرية".
وأشار أوستن إلى أن الحرب التي تشنها موسكو على كييف "سلّطت الضوء على التحدي الذي نواجهه في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، حيث تدفع الصين أيضا باتّجاه بعيد جدا عن رؤيتنا لنظام دولي حر ومستقر ومنفتح".
وقال وزير الدفاع الأميركي إن أنشطة الصين حول تايوان "استفزازية بشكل متزايد"، مع تحليق طائرات صينية على مقربة من الجزيرة بشكل شبه يومي، وتنفيذها عددا من عمليات الاعتراض الخطيرة لطائرات الأميركيين والحلفاء.
واشنطن ولندن وباريس وبرلين تحث إيران على التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة
فيما اعتبرت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا، في بيان مشترك، قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية بحق إيران "رسالة واضحة" يجب أن تحثها على الوفاء "العاجل" بالتزاماتها في الملف النووي.
وتبنّى مجلس الحكام في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الخميس في فيينا، قراراً يندّد بعدم تعاون إيران، وافقت عليه 26 دولة عضوا في الوكالة من أصل 35، وفق ما أفادت به مصادر دبلوماسية وكالة "فرانس برس". وهذا القرار الثاني الذي يجري تبنّيه هذا العام، بعد قرارٍ في يونيو/ حزيران، وصوّتت ضدّه روسيا والصين.
وذكرت الدول الغربية، في بيان مشترك صادر عن وزارة الخارجية الألمانية: "وجه المجلس بالتالي رسالة واضحة: من الضروري والملح أن تفي إيران بالتزاماتها بموجب معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية وأن تتخذ إجراءات محددة بدون تأخير".