إيران تستدعي سفير بريطانيا لدى طهران
استدعت إيران سفير بريطانيا احتجاجًا على "الاعتداء" على سفارة إيران في لندن، وفق وكالة الأنباء الإيرانية “فارس”.
وفي سياق آخر، صرح المستشار الألماني، أولاف شولتس، بأن الاتحاد الأوروبي سيفرض عقوبات جديدة على إيران، بسبب قمعها الاحتجاجات الأخيرة، وكذلك بسبب تزويدها روسيا بطائرات مسيرة.
وأفادت وكالة أسوشيتد برس، نقلا عن شولتس بأن العقوبات ستكون أيضا ردا على قمع السلطات الإيرانية للاحتجاجات.
وأشار شولتس إلى أن الاحتجاجات والإجراءات التي اتخذتها السلطات ضدها تسببت في مقتل أكثر من 300 شخص، واعتقال 14 ألفا.
وأوضح أن مئات الآلاف من الأشخاص من أصول إيرانية يعيشون في ألمانيا، وهم قلقون على أقاربهم في طهران.
كما نفى شولتس اتهامات وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، بأن برلين تتدخل في الشئون الداخلية لبلاده، لافتا إلى أنه في ظل هذه الظروف لا يمكن للحكومة الألمانية أن تظل مكتوفة الأيدي.
اقرأ أيضًا..
وزير الدفاع الأميركي يعلق على تحالف روسيا مع إيران وكوريا الشمالية
حذر وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، من أن "جهود موسكو لكسب دعم دول على غرار إيران وكوريا الشمالية تخلق تحديات أمنية جديدة للولايات المتحدة وحلفائها".
وعلق: "لقد لجأت روسيا إلى إيران وكوريا الشمالية لمساعدتها في هجومها على أوكرانيا، لا سيما بواسطة مسيّرات إيرانية لقتل مدنيين أوكرانيين".
وأشارت واشنطن إلى وجود إيرانيين في شبه جزيرة القرم لمساعدة روسيا في تنفيذ هجمات بطائرات مسيرة على أوكرانيا، وهو ما نفته طهران.
وأعلن أوستن أن الصين وروسيا تسعيان إلى عالم تُستخدم فيه القوة لحل النزاعات، وتعهد أن تواصل الولايات المتحدة الدفاع عن المبادئ الإنسانية والقانون الدولي.
وقال أوستن في "منتدى هاليفاكس الدولي" للأمن في كندا، إن "بكين وعلى غرار موسكو، تسعى إلى عالم الغلبة فيه للأقوى، وتحل فيه النزاعات بالقوة، ويمكن فيه للحكام المستبدين أن يطفئوا شعلة الحرية".
وأشار أوستن إلى أن الحرب التي تشنها موسكو على كييف "سلّطت الضوء على التحدي الذي نواجهه في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، حيث تدفع الصين أيضا باتّجاه بعيد جدا عن رؤيتنا لنظام دولي حر ومستقر ومنفتح".
وقال وزير الدفاع الأميركي إن أنشطة الصين حول تايوان "استفزازية بشكل متزايد"، مع تحليق طائرات صينية على مقربة من الجزيرة بشكل شبه يومي، وتنفيذها عددا من عمليات الاعتراض الخطيرة لطائرات الأميركيين والحلفاء.
