المغرب.. جبهة البوليساريو تؤجل تعويض ضحايا
أجلت جبهة البوليساريو صرف تعويضات ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها مليشياتها، إلى غاية نهاية مؤتمرها المقرر عقده في الفترة من 13 إلى 17 يناير 2023 في مخيم الداخلة بالجزائر.
وكان عدد من الصحراويين المقيمين بالمغرب، والمعنيين بهذه التعويضات، قد توجهوا إلى مخيمات تندوف عبر موريتانيا، من أجل وضع طلباتهم، عير أن الجبهة الانفصالية، طالبتهم بالتسجيل في سجلاتها من أجل الحصول على بطاقة الهوية المفروضة على سكان المخيمات ومن ثم التوقيع على المستندات الإدارية.
وقال مصدر صحراوي في تصريح لموقع يابلادي "إن تأجيل دفع التعويضات للضحايا لا يعود لمشاكل مالية. لم تطلق جبهة البوليساريو هذه العملية إلا بعد أن حصلت على دعم مالي كاف من الجزائر لتنفيذها"، وأكد أن الجبهة "تسعى قبل كل شيء إلى عدم إعادة فتح جراح الماضي مع اقتراب مؤتمرها".
يذكر أن إعلان إبراهيم غالي عن دفع التعويضات، تزامن مع وجود رئيس المجلس الجزائري لحقوق الإنسان في مخيمات تندوف.
أخبار أخرى..
بايتاس يعلن إصابة رئيس الحكومة المغربية بـ"كورونا"
أكد الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، مصطفى بايتاس، أن رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أصيب بفيروس كورونا المستجد؛ دون أعراض.
وأشار المسؤول الحكومي إلى أنه قام بإخبار رئيس مجلس المستشارين بعدم حضور رئيس الحكومة جلسة المساءلة الشهرية، التي كان من المزمع انعقادها بالغرفة البرلمانية الثانية، يوم غد الثلاثاء، والتي تتمحور حول “الحوار الاجتماعي”.
وأوضح بايتاس أن عزيز أخنوش قد دخل منذ نهاية هذا الأسبوع في حجر صحي بمنزله، لتتبع البروتوكول العلاجي من فيروس كورونا، مؤكدا أن حالته الصحية مستقرة ولا تدعو للقلق.
وسيواصل رئيس الحكومة ترؤسه مجموعة من الاجتماعات عبر تقنية الاتصال المرئي، وفق الناطق الرسمي باسم الحكومة، ليعود إل ممارسة أنشطته بشكل حضوري واعتيادي، مباشرة بعد تعافيه الكامل
اقرأ أيضا..
وزير العمل المغربي: مصر لها دور ريادي في مواجهة الأزمات
أكد يونس سكوري وزير العمل المغربي، أن التعاون بين وزارتي القوى العاملة بمصر والمغرب في مجال العمل مهم، وتتشابه فيه جوانب الاستفادة من الخبرات المتبادلة لكل دولة.
كما أشار إلى أن الوزارتين تتعاونان في مجال تشريعات العمل والتنظيمات النقابية والحوار الاجتماعي والسلام الاجتماعي وفض المنازعات بين أصحاب الأعمال والعمال والتأهيل الفني، وأيضا ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة.
وأكد سكوري أن تلك المجالات من أهم الأدوات لحل أزمة البطالة والتشغيل، وأيضا "الرقمنة".
وكشف وزير العمل المغربي أن مصر والمغرب أبلوا بلاء حسنا في أزمة كوفيد 19 من أجل ضمان سير مؤسسات القطاع الخاص والقطاع العام بفضل الرقمنة، وربما تكون للمغرب ومصر الدور الريادي في الرقمنة على مستوى الدول العربية في المستقبل القريب، لأن معظم الدول تريد أن تشارك في هذه التجربة.
وغادر وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج محمد سالم ولد مرزوك، نواكشوط فجر اليوم الاثنين، متوجهًا إلى مدينة فاس للمشاركة في منتدى حوار الحضارات، المنظم بالتعاون بين المملكة المغربية ومنظمة الأمم المتحدة.
ويرافق الوزير في هذه المهمة، محمد أحمد تتا، السفير المستشار المكلف بالاتصال الناطق الرسمي باسم الوزارة، وآمادو با بيلا، رئيس مصلحة الامتيازات بإدارة التشريفات بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج.