تونس.. وزيرة الصناعة: لدينا رؤية لإنشاء منطقة اقتصادية فرنكفونية حرة
أكدت وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة التونسية نائلة نويرة القنجي، أن بلادها تمتلك رؤية لإنشاء منطقة اقتصادية فرنكفونية حرة.
جاء ذلك خلال مشاركة الوزيرة، في ندوة حول "الفرص الإقتصادية في الفضاء الفرنكفوني" ضمن المنتدي الاقتصادي للدول الفرنكفونية الذي انطلقت أعماله مساء أمس بجزيرة جربة، على هامش القمة الـ18 للفرنكفوينة التي اختتمت فعالياتها أمس.
وأضافت الوزيرة أن تونس يمكنها من خلال علاقاتها المتنوعة مع مقاطعة "كيبيك" بكندا وما يتواجد من مؤسسات تونسية هناك، الدخول للأسواق الأوروبية والأمريكية عبر كندا التي تجمعها بالقارتين اتفاقيات تبادل حر هامة.
واستعرضت الوزيرة رؤية تونس وقدراتها فيما يعرف بـ''سلاسل القيمة''، مشيرة إلى أهمية موقع بلادها الجيوستراتيجي على الخريطة الدولية، وما تزخر به من أيدى عاملة رفيعة المستوى.
وتابعت أن المنتدى الاقتصادي يعد فرصة لاستعادة تونس مكانتها في مجال تطوير الاستثمار وتوقيع عقود شراكة في عدة مجالات، ومنها صناعة مكونات السيارات والنسيج والطاقة والرقمنة، مضيفة أن تونس استطاعت تطوير مشروعات عديدة من هذا النوع على أراضيها، وأيضا في قطاعات آخرى منها قطاعات التكنولوجيا والاقتصاد الأخضر والهيدروجين الأخضر.
اقرأ أيضًا..
وزير الإقتصاد التونسي: سنتعامل إيجابيا مع مقترح الكيبيك لعقد شراكات تجارية
قال وزير الإقتصاد والتخطيط التونسي سمير سعيد، الإثنين 21 نوفمبر 2022، إن تونس تتعامل ايجابيا مع مقترحات الكيبيك للتعاون الإقتصادي والتجاري باعتبار التقارب الثقافي واللغوي وأيضا لوجود جالية تونسية مهمة ورجال أعمال تونسين بهذا البلد وخاصة أنها قد تكون فعلا منفذا نحو شمال الولايات الأمريكية للاستثمار والتصدير نحوها وأيضا من الكيبيك نحو شمال إفريقيا.
وأضاف أنه سيتم بالتعاون مع وكالة الاستثمار الخارجي FIPA والقطاع الخاص من أجل استغلال الفرص المطروحة من الكيبيك في عدة قطاعات هامة و التعاون مع خلق بيئة مناسبة للاستثمار وتمكين الفاعلين الإقتصادين للقيام بالتبادل التجاري مع هذه الدولةحسب تصريحه على هامش اليوم الثاني للمنتدى الإقتصادي الرابع لمنظمة الفرنكوفونية بجربة.
فيما نظمت وزارة الأسرة والمرأة والطفل وكبار السن التونسية، منتدى البرنامج الوطني الجديد لريادة الأعمال والاستثمار النسائي تحت عنوان (المرأة التونسية والابتكار الرقمي)، وذلك على هامش القمة الـ18 للفرنكفونية بجزيرة جربة.
وعٌرض خلال أعمال المنتدى ، برنامج المرأة الجديد لريادة الأعمال والاستثمار (RAIDET) كعامل للنمو والشمول المالي، الذي يستهدف تمويل المشروعات النسائية من أجل إنشاء جيل جديد من المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتشجيع الابتكار وريادة الأعمال النسائية.
وأظهر العرض أن أكثر من 5200 امرأة تقدمن للحصول على قروض مالية عبر مختلف بنود ميزانية البرنامج من خلال المنصة الرقمية التفاعلية Raidet، والتي أطلقت في 10 أغسطس الماضي وتسمح لرواد الأعمال الشباب برصد تقدم مشروعاتهم عن بعد مع ضمان الإدارة الرشيدة للبرنامج.
وأكد المنتدى أن التحدي الرئيسي الذي يواجه برنامج المرأة الجديد لريادة الأعمال والاستثمار، هو تمويل المشروعات الصغيرة ومتوسطة الحجم المبتكرة والشركات الناشئة التي تمثل لاعبا ديناميكيا في النظام الإيكولوجي، ويتمثل هذا التحدي في إنشاء ودعم أكثر من 2285 مشروعا واعدا له قدرة عالية على التوظيف.