الوكالة الدولية للطاقة الذرية: أوكرانيا نجت من كارثة نووية
أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، نجاة أوكرانيا من كارثة نووية إثر تعرض "زابوريجيا" أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا لقصف.
وتبادلت أوكرانيا وروسيا الاتهامات بالمسؤولية عن وقوع قرابة 12 انفجارا قرب المحطة، الخاضعة لسيطرة روسيا منذ الأيام الأولى للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا التي انطلقت في 24 فبراير/شباط الماضي، وألحقت أضرارا بمبنى للنفايات المشعة.
وحول الهجوم، قال رافائيل جروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، التابعة للأمم المتحدة، إن "من أطلق القذائف على المحطة يقامر بالكثير من الأرواح".
وأضاف، في بيان: "لقد حالفنا الحظ لعدم وقوع حادث نووي، لكنه في المرة المقبلة قد لا يحالفنا، ونحن نتحدث عن عدة أمتار وليس كيلومترات".
وخلال تفقد خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية للموقع، اكتشفوا أضرارا واسعة النطاق، لكن دون المساس بالأنظمة الأساسية للمحطة، والمعدات الرئيسية، مؤكدين أنه "لا توجد مخاوف فورية تتعلق بالسلامة أو الأمن النووي".
وأثار قصف زابوريجيا المتكرر مخاوف وقوع كارثة خطيرة في أوكرانيا التي عانت من أسوأ حادث نووي بالعالم، وهو انفجار محطة تشرنوبيل عام 1986.
أوكرانيا تخطط لرفع رسوم مرور النفط الروسي
وأبلغت شركة أوكرانسنفتا الأوكرانية نظيرتها الروسية ترانسنفت باعتزامها زيادة رسوم نقل النفط الروسي إلى شرق أوروبا عبر أوكرانيا خلال 2023.
وقالت الشركة الأوكرانية في رسالة إلى نظيرتها الروسية إن "التدمير المستمر للبنية التحتية الأوكرانية للطاقة أدى إلى نقص شديد في إمدادات الكهرباء وزيادة التكاليف ونقص في الوقود وقطع الغيار".
وأضافت الرسالة التي اطلعت عليها وكالة بلومبرج للأنباء أن تكاليف توفير ظروف العمل الآمنة لعمالها وحماية منشآتها زادت أيضا.
وقالت الشركة الأوكرانية إنها سترفع رسوم نقل النفط الخام إلى المجر وسلوفاكيا بمقدار 2.10 يورو إلى 13.60 يورو (13.90 دولار) لكل طن اعتبارا من أول العام المقبل. وكانت هذه الرسوم قد زادت في أبريل/نيسان الماضي ليصل إجمالي نسبة الزيادة إلى 51% سنويا تقريبا.
موسكو: استفزازات أوكرانيا في محطة زابوريجيا "لعب بالنار"
وقالت متحدثة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن كييف "تلعب بالنار" بالاستفزازات التي تمارسها، وبينها قصف محطة زابوريجيا النووية.
وبحسب موقع "روسيا اليوم" الإخبارى، قالت زاخاروفا: "يواصل نظام كييف "اللعب بالنار"، ويقوم باستفزازات غير مسؤولة بقصف محطة زابوريجيا النووية، وبعد فترة من الهدوء، استأنفت القوات الأوكرانية قصفها المدفعي لمحيط المحطة، ومرة أخرى، تتعرض بنيتها التحتية الحيوية وحياة وصحة العاملين فيها للتهديد".
وحذرت روسيا في أكثر من مناسبة من تعمد القوات الأوكرانية قصف المحطة، ولفتت إلى خطورة الوضع ووقوع حادث نووي في المحطة.