سلطنة عُمان تشارك في اجتماع رابطة الدول المطلة على المحيط الهندي
شاركت سلطنة عُمان ممثلة في وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه في الاجتماع الرابع والعشرين للجنة كبار المسؤولين لرابطة الدول المطلة على المحيط الهندي المنعقد في بنجلاديش اليوم ويستمر 3 أيام.
ويمثل الوزارة في الاجتماع الدكتور داوود بن سليمان اليحيائي مدير عام البحوث السمكية، مدير وحدة الدعم السمكي التابعة للرابطة.
ويناقش الاجتماع موضوعات مختلفة مرتبطة بمجالات عمل الرابطة وهي الثروة السمكية والسلامة والأمن البحري، والتجارة والاستثمار، وإدارة مخاطر الكوارث، والتكنولوجيا والعلوم، والسياحة والتبادل الثقافي، والاقتصاد الأزرق.
الجدير بالذكر أن رابطة الدول المطلة على المحيط الهندي قد تأسست في 7 مارس 1997، وتعد سلطنة عُمان من الدول المؤسسة لهذه الرابطة منذ بدايتها، وتضم الرابطة حاليًّا 23 دولة عضو و9 دول كشركاء حوار، كما تستضيف السلطنة وحدة الدعم السمكي التابعة للرابطة.
أخبار أخرى..
سلطنة عُمان تنفذ خطة للتحول للطاقة النظيفة بحلول عام 2050
أكدت سلطنة عُمان، اليوم الأحد، أمام مؤتمر الأطراف الـ 27 لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 27) والذي عُقدت بمدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 6 ـ 18 نوفمبر، التزامَها بدعم الجهود الدولية لخفض الانبعاثات الكربونية والحد من الآثار السلبية للتغيرات المناخية، وتنفيذ خطة لتحول الطاقة وإزالة الكربون باستثمارات تزيد على 190 مليار دولار بحلول عام 2050.
جاء ذلك في كلمة السفير عبد الله بن ناصر الرحبي سفير السلطنة لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، خلال اجتماعات الطاولة المستديرة بشأن طموحات وخطط وإجراءات الدول في التغير المناخي قبل عام 2030 وذلك في إطار أعمال قمّة (كوب 27).
وأشار الرحبي في كلمته إلى أن السلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان، قرر خلال أكتوبر الماضي بأن يكون عام 2050 هدفًا لتحقيق الحياد الصفري لانبعاثات الغازات الدفيئة في مجمل القطاعات التنموية، ومباشرتها بعقد سلسلة من حلقات العمل التفصيلية واللقاءات بين أصحاب المصلحة على المستوى الوطني؛ سعيًا لإعداد خارطة طريق تتضمن مشاريع محددة لخفض الانبعاثات على مستوى كل القطاعات، وأن جهود السلطنة لم تقتصر في مجال التخفيف على هذا الإعلان فحسب بل قامت بتنفيذ العديد من المشاريع لخفض الانبعاثات الكربونية من مختلف القطاعات لاسيما مشاريع الطاقة المتجددة ومشاريع كفاءة الطاقة ومشاريع الحد من عمليات حرق الغاز وخفض انبعاثات غاز الميثان باستخدام تقنيات رصد متطورة كالأقمار الصناعية والكاميرات الحرارية.