الاحتلال الإسرائيلي يحتجز والدة أسير فلسطيني لدى زيارتها له
احتجزت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، والدة الأسير عدي فايز مناصرة (26 عامًا) من بلدة "قباطية"، جنوب جنين، خلال زيارتها لنجلها في معتقل "مجدو".
وقال نادي الأسير الفلسطيني، في بيان صحفي، إن الاحتلال احتجز لعدة ساعات، المواطنة منى محمد مناصرة، خلال زيارتها لنجلها عدي، الذي اعتقل في السادس من سبتمبر الماضي، ولا يزال موقوفا.
وأشار النادي إلى أن والدة الأسير إمرأة مسنة (67 عاما) وتعاني من أمراض مُزمنة منها السكري والضغط، ومشاكل في القلب.
وفي وقت سابق من اليوم، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، طفلين من بلدة "حوارة" في جنوب نابلس، لدى خروجهما من مدرسة عمر بن الخطاب الأساسية بالبلدة.
وبحسب ما ذكرته مصادر فلسطينية إن الطفلين هما يوسف محمد لافي عودة، بالصف السابع الأساسي، وحبيب الله ابراهيم موسى من بالصف السادس.
أخبار أخرى….
إصابات في اعتداء للاحتلال على ملعب كرة قدم بالضفة
صيب العديد من اللاعبين والمشجعين الفلسطينيين، بحالات اختناق بعد استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي ملعب الخضر جنوب مدينة بيت لحم بالضفة الغربية بالقنابل الغازية المسيلة للدموع، وذلك بعد اقتحام الساحة الخارجية للملعب الرياضي في اعتداء اسرائيلي آثم لاقى ردود أفعال فلسطينية غاضبة لتعمُّد الاحتلال استهداف الرياضة الفلسطينية.
من جهة أخرى، أحرق مستوطنون أشجار الزيتون وكتبوا شعارات عنصرية على جدران المنازل، وأعطبوا العديد من المركبات في قرية رامين شرق مدينة طولكرم بالضفة الغربية، وذلك في إطار الاعتداءات المتصاعدة للمستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم.
فيما أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية أن الحكومة الإسرائيلية إذا استمرت في نهجها في توسيع الاستيطان فإنها بذلك تجهز لإعلان حرب على الفلسطينيين.
وقال اشتية، في مستهل جلسة الحكومة، الاثنين الموافق 21 نوفمبر، إذا كانت مفاوضات تشكيل الحكومة في إسرائيل مبنية على من يبني مستوطنات أكثر، ومن يريد أن يسهل إطلاق النار علينا أكثر، ومن يريد أن يصادر أرضنا أكثر، فإن الحكومة الإسرائيلية بذلك تحضر لإعلان حرب علينا يقودها غلاة المستعمرين".
وأردف قائلًا: "أمام هذا المشهد مطلوب من العالم الآن أن يقول بصوت عالٍ إنه يرفض هذه السياسة، وإنه جاهز لتدفيع إسرائيل ثمن هذه السياسة العدوانية الممنهجة بحق شعبنا".
وبمناسبة يوم الطفل العالمي، وجه اشتية التحية لأطفال فلسطين أينما وجدوا، وخاصة الذين حرمهم الاحتلال من طفولتهم وبراءتهم وحياتهم العادية، مشيرًا إلى أنه منذ بداية العام ارتقى أكثر من 40 طفلا فلسطينيا شهداء، وتم تسجيل أكثر من 750 حالة اعتقال لأطفالنا، وما يزال حوالي 160 طفلا فلسطينيا في سجون الاحتلال.