حاكم سيفاستوبول: إسقاط 5 طائرات مسيرة فوق القرم
أعلن حاكم مدينة سيفاستوبول في "جمهورية القرم الروسية" ميخائيل رازفوجايف، إسقاط الدفاعات الجوية 5 طائرات مسيرة، اثنتان منها حاولتا استهداف محطة بالاكلافا الحرارية لتوليد الكهرباء.
وقال الحاكم -حسبما أفادت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية الثلاثاء- "حاولت طائرتان بدون طيار الاقتراب من محطة بالاكلافا لتوليد الطاقة الكهربائية، ولكن دفاعاتنا الجوية تصدت لها وأسقطتها، ولكن الجيش الأوكراني حاول مرة أخرى مهاجمة محطة بالاكلافا لتوليد الطاقة الكهربائية".
ونفى وقوع أضرار في البنية التحتية المدنية، مشيرا إلى أن جميع القوات في حالة تأهب.
وفي وقت لاحق، أعلن رازفوجايف أن الأسطول الروسي تصدى لهجمات ثلاث طائرات مسيرة أخرى فوق البحر الأسود وأسقطها جميعها.
اقرأ أيضًا..
الوكالة الدولية للطاقة الذرية: أوكرانيا نجت من كارثة نووية
أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، نجاة أوكرانيا من كارثة نووية إثر تعرض "زابوريجيا" أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا لقصف.
وتبادلت أوكرانيا وروسيا الاتهامات بالمسؤولية عن وقوع قرابة 12 انفجارا قرب المحطة، الخاضعة لسيطرة روسيا منذ الأيام الأولى للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا التي انطلقت في 24 فبراير/شباط الماضي، وألحقت أضرارا بمبنى للنفايات المشعة.
وحول الهجوم، قال رافائيل جروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، التابعة للأمم المتحدة، إن "من أطلق القذائف على المحطة يقامر بالكثير من الأرواح".
وأضاف، في بيان: "لقد حالفنا الحظ لعدم وقوع حادث نووي، لكنه في المرة المقبلة قد لا يحالفنا، ونحن نتحدث عن عدة أمتار وليس كيلومترات".
وخلال تفقد خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية للموقع، اكتشفوا أضرارا واسعة النطاق، لكن دون المساس بالأنظمة الأساسية للمحطة، والمعدات الرئيسية، مؤكدين أنه "لا توجد مخاوف فورية تتعلق بالسلامة أو الأمن النووي".
وأثار قصف زابوريجيا المتكرر مخاوف وقوع كارثة خطيرة في أوكرانيا التي عانت من أسوأ حادث نووي بالعالم، وهو انفجار محطة تشرنوبيل عام 1986.
وأبلغت شركة أوكرانسنفتا الأوكرانية نظيرتها الروسية ترانسنفت باعتزامها زيادة رسوم نقل النفط الروسي إلى شرق أوروبا عبر أوكرانيا خلال 2023.
وقالت الشركة الأوكرانية في رسالة إلى نظيرتها الروسية إن "التدمير المستمر للبنية التحتية الأوكرانية للطاقة أدى إلى نقص شديد في إمدادات الكهرباء وزيادة التكاليف ونقص في الوقود وقطع الغيار".
وأضافت الرسالة التي اطلعت عليها وكالة بلومبرج للأنباء أن تكاليف توفير ظروف العمل الآمنة لعمالها وحماية منشآتها زادت أيضا.