مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

انعقاد المؤتمر الدولي الخامس لإدارة الحدود في الأردن

نشر
جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

ينظم المركز الدولي لتطوير سياسات الهجرة بالأردن المؤتمر الدولي الخامس لإدارة الحدود، يومي 23 و24 تشرين الثاني 2022، في عمّان تحت رعاية وزير الداخلية مازن الفراية، وبحضور سفيرة الاتحاد الأوروبي في الأردن ماريا هادجيثيودوسيو ومدير حوارات الهجرة والتعاون لدى المركز الدولي لتطوير سياسات الهجرة.

جانب من  اللقاء

وبمشاركة واسعة من ممثلين عن مختلف إدارات الحدود من الجهات الحكومية والمؤسسات الدولية والخبراء في دول البحر الأبيض المتوسط، حيث يُعقد المؤتمر بتمويل مشترك من الاتحاد الأوروبي، وجمهورية ألمانيا الاتحادية، ومملكة هولندا، ومملكة الدنمارك، التي تقوم على دعم العديد من المشاريع والبرامج في مجال أمن الحدود والتي يقوم المركز الدولي لتطوير سياسات الهجرة على تنفيذها.

 

ويهدف هذا المؤتمر إلى تبادل التجارب والخبرات حول المعايير المتقدمة والممارسات الفضلى المتعلقة بأمن الحدود من أجل تعزيز القدرة التشغيلية لجميع الإدارات العاملة في مجال أمن الحدود.

 

من جهته، أكد وزير الداخلية مازن الفراية “أن هذا المؤتمر الهام ما هو إلا انعكاس للشراكة الأوروبية الأردنية والمتجذرة في العديد من القطاعات، ومن ضمنها القطاع الاقتصادي والأمني”

 

 كما بيّن في كلمته الافتتاحية أن هذا المؤتمر سيساعد على تعزيز ورفع كفاءة العمل للإدارات العاملة في أمن الحدود بطريقة مؤسسية وتشاركية، فهو بلا شك فرصة هامة لتبادل الخبرات المؤسسية في مجال أمن الحدود، وأثرها على العديد من القطاعات الحيوية مثل التجارة والسياحة والنقل، وغيرها.

مفهوم “القيادة التشاركية والمسؤولية المشتركة”

 

وانطلاقاً من مفهوم “القيادة التشاركية والمسؤولية المشتركة”، يهدف المؤتمر الدولي الخامس لإدارة الحدود في البحث عن إمكانيات إدارة الحدود كمُحفّز رئيسي للشراكات، والقدرات، والأمن، والتنمية.

 

 فمع تواجد أكثر من 150 مشارِكا، يعمل المؤتمر على توفير الفرصة لتبادل وجهات النظر والأفكار حول التحديات القائمة والحلول للوصول إلى إدارة متكاملة للحدود، إذ غالباً ما يتمّ تقديم إدارة الحدود بشكل مختزل، كواحدة من العقبات الرئيسية التي تواجه حركة المسافرين وحرية التنقّل، إلا أن مجال إدارة الحدود أكثر تعقيداً مِمّا قد يبدو عليه، فهو في الواقع بمثابة مُحرّك فاعل للتنمية والتعاون.

 

لذلك فقد قام مُمثّلون رفيعو المستوى وخبراء من مديريات وأقسام إدارة الحدود من جميع أنحاء العالم، ومن خلال الجلسات الحوارية، بمشاركة خبراتهم وإنجازاتهم وتوصياتهم حول كيفية ضمان اتّباع نهج تشاركي محوره تعزيز القدرات المؤسسية في إدارة أمن الحدود.

من الجدير بالذكر، أن المركز الدولي لتطوير سياسات الهجرة، يعمل على تعزيز المِهنيّة والتحديث كمحرّكين أساسيين للشراكات المتعلقة ببناء قدرات العاملين في مجال إدارة الحدود، من خلال تحديد التحديات، وتعزيز التعاون والتنسيق كقيمة مضافة للعديد من القطاعات الممتدة من الأمن إلى حقوق الإنسان، ومن الصحة إلى السلامة الصحية، ومن التحكم بالتجارة إلى تسهيل وتيسير حركة التجارة والسياحة.