الصين تؤكّد أهمية "صيغة أستانة" بخفض التصعيد في سوريا
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، أنّ "صيغة أستانة" تلعب دوراً بناء في تهدئة الصراع في سوريا، وأنّ الصين مستعدة للعمل مع الأطراف المعنية لمساعدة سوريا على تحقيق السلام والاستقرار.
وأكّدت ماو نينغ، على أنّ صيغة أستانة منذ بدايتها "لعبت دوراً بناءً في تنسيق وتسهيل تهدئة الصراع السوري وتنفيذ وقف إطلاق النار".
وقالت ماو نينغ، في تعليق على تصريحات المبعوث الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتيف "الصين تولي أهمية كبيرة لصيغة أستانة ومستعدة للعمل مع الأطراف المعنية لمساعدة سوريا على تحقيق السلام والاستقرار".
وأعلن المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرينتيف، أمس الأربعاء، أنّ مشاركة الصين في "صيغة أستانة" ستكون مفيدة، ويمكن لبكين أن تساعد في حل الوضع في سوريا.
وقال لافرينتيف للصحفيين، عقب الجولة الـ 19 من محادثات "أستانة" حول سوريا: "نعتقد أن مشاركة الصين في صيغة "أستانة" ستكون مفيدة للغاية - ليس لأنّها دولة عظمى ذات إمكانات، بل لحقيقة أنّ هذا البلد يمكنه حقاً تقديم مساعدة محددة في التسوية السورية".
وكانت الجولة الـ 19 من "محادثات أستانة" جرت في العاصمة الكازخستانية يومي 22 و 23 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، بمشاركة وفود الدول الضامنة للعملية (روسيا وتركيا وإيران)، وممثلون عن الحكومة السورية والمعارضة والأمم المتحدة.
وأكّدت الدول الضامنة في بيانها الختامي للجولة الـ 19 معارضتها مبادرات الحكم الذاتي في شمال شرقي سوريا.
وكانت الدول الضامنة أعلنت في ختام محادثات أستانة الـ 18 في حزيران/يونيو الماضي، ضرورة تنفيذ الاتفاقيات الخاصة بشمالي سوريا.
وبدأت محادثات أستانة عام 2017 برعاية الدول الضامنة من أجل إيجاد حل للأزمة في سوريا.
أخبار أخرى..
سوريا وبيلاروسا توقعان 6 اتفاقيات ومذكرات تفاهم
وقعت سوريا وبيلاروسا، ست اتفاقيات ومذكرات تفاهم في مجالات التبادل التجاري والتربية والإسكان والنقل والصناعة والجمارك.
جاء ذلك في ختام مباحثات عقدها رئيس مجلس الوزراء السوري حسين عرنوس ورئيس وزراء جمهورية بيلاروسا رومان غولوفتشينكو وبحضور وفدي البلدين.
وفي تصريح صحفي أعقب توقيع الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، وصف عرنوس جولة المباحثات بأنها "عميقة شملت كل أوجه التعاون القائم وتقييم نتائج التنسيق السابق".