إصابة 3 فلسطينيين إثر اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين بالضفة الغربية
أصيب 3 فلسطينيين إثر اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت مجموعة من الشبان الفلسطينيين بالرصاص قرب قرية نعلين برام الله بالضفة الغربية، ما أدى إلى إصابة أحدهم، ومن ثَمّ اختطافه.
كما أصيب فلسطينيان بجروح، بعد اعتداء المستوطنين على مركبتهم في بلدة حوارة جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، وذلك في إطار اعتداءات المستوطنين المستمرة على الفلسطينيين وممتلكاتهم، ومهاجمة المركبات التي تمر عبر الطرق الواصلة بين المدن والبلدات الفلسطينية.
وبحسب تقرير لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان إلى أنه خلال شهر سجل 84 اعتداء للمستوطنين على مدينة نابلس، إضافة لمهاجمة المستوطنين مركبات فلسطينية غرب مدينة رام الله.
أخبار أخرى….
الاحتلال يلغي 200 تصريح عمل في غزة بعد اتهام عامل بالتخطيط لتنفيذ تفجير
قال جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، إنه "تم إلغاء 200 تصريح لعاملين فلسطينيين لديها، من حوالي 15500 تصريح عمل لفلسطينيين من قطاع غزة، بعد اتهام عامل بالتخطيط لتنفيذ تفجير".
ونقل الإعلام العبري أن "المشتبه به، الذي اعتقل في 30 أكتوبر المنصرم، قال للمحققين إن أقاربه من حركة "الجهاد الإسلامي"، جندوه لزرع قنبلة في حافلة في جنوب إسرائيل".
وأوضح "الشاباك" الإسرائيلي أن "المشتبه به وجهت إليه لائحة اتهام في محكمة إسرائيلية"، لكن لم يتضح على الفور ما إذا كان قد تم تعيين محام له أو كيف يمكنه الترافع في التهم الموجهة إليه.
وعلى حسابه في "تويتر"، كتب وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس: "إن محاولة الفصائل الإرهابية استغلال وظائف العمال في إسرائيل من أجل تنفيذ هجمات تهدد أرزاق مئات الآلاف من سكان قطاع غزة"،
ودافع غانتس (وهو جزء من الحكومة الإسرائيلية المنتهية ولايتها) عن توسيع مخصصات تصاريح العمل داخل إسرائيل من أجل تخفيف الفقر المدقع في غزة ودرء الصراع، قائلا:"نحن نجري تقييما مستمرا للوضع، وإذا بدا أن هناك اتجاها يتطور لتجنيد عمال من غزة لتنفيذ هجمات، فإن إسرائيل ستدرس خطواتها في سياق مغادرة العمال من قطاع غزة وغيرهم من المدنيين".
يأتي هذا الإعلان بعد التفجير المزدوج في القدس، صباح الأربعاء الماضي، الذي أسفر عن مقتل إسرائيلي وإصابة 23 إسرائيليا بينهم ثلاثة حالتهم خطيرة.