نشوب حريق في عجلة طائرة شحن إيطالية بمطار بيروت
شهد مطار رفيق الحريري الدولي بالعاصمة اللبنانية بيروت، اشتعال النيران في إحدى عجلات طائرة شحن عسكرية إيطالية بالمطار، حيث تعاملت فرق الإنقاذ والإطفاء بسرعة من الحادث وأخمدت النيران.
وقال وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال الدكتور علي حميه، إن الحادث نتج عن اشتعال إحدى عجلات طائرة شحن عسكرية إيطالية، أثناء تدرجها على الممر المؤدي إلى ساحة الطائرات.
وأوضح، أن سرعة الاستجابة التي نفذها فريق الإنقاذ، والإطفاء في المطار بالسيطرة سريعا على الحادث، يدل على مدى الجهوزية للتعامل مع الحوادث برغم كل الظروف التي يمر بها لبنان.
اقرأ أيضًا..
«الأونروا» تقدم 6 ملايين دولار للاجئي فلسطين في لبنان
قدمت الأونروا، منحة عاجلة إلى الفسطينين الموجودين في لبنان بقيمة 6 مليون دولار.
وقال فيليب لازارانى، المفوض العام للأونروا، في تصريحات اليوم الجمعة: «يعاني الناس في لبنان ومن ضمنهم لاجئو فلسطين ويدفعون ثمن مقابل ما ليس من صنعهم. لقد التقيت خلال زيارتي بلاجئي فلسطين الذين يعيشون في الفقر واليأس وانعدام الأفق».
وأضاف: «أن الوضع الإنساني للاجئي فلسطين في لبنان شديد الخطورة. يموت الناس موتاً بطيئاً، الكثير منهم لا يستطيعون تحمل تكاليف الأدوية أو المشاركة في تقاسم كلفة العلاج خاصة للأمراض المزمنة والسرطان. مستويات الفقر والبطالة غير مسبوقة نتيجة احدى أسوأ الأزمات الاقتصادية في التاريخ الحديث. انتشار الكوليرا يفاقم من المأساة والمصاعب الحادة والعجز».
وتابع: «بينما كنت أسير في شوارع مظلمة بسبب انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة، تساءلت عما إذا وصل لبنان نقطة اللا عودة».
وقال " التقيت مع سليم في مخيم البداوي للاجئي فلسطين في شمال لبنان. طلب مني أن أنقل نداءه للمساعدة حتى تتمكن عائلته الولوج من الحلقة المظلمة هذه نتيجة الانهيار الاقتصادي الحاد .
واضاف " قمت في الشهر الماضي بتوجيه نداء عن لاجئي فلسطين يسلط الضوء على وصول الفلسطينيين في لبنان الحضيض نتيجة الظروف القاسية التي يعيشون. طالبت في هذا النداء من العالم أن "يسمع أصواتهم" وأن يقدم الدعم للأونروا من أجل مساعدة لاجئي فلسطين في حياتهم اليومية والعيش بكرامة.
واستكمل "استجابةً لدعوتنا لتقديم المساعدة العاجلة، قدمت الحكومة الألمانية مبلغ 6 ملايين دولار للاجئي فلسطين في لبنان. ومن خلال هذا الدعم السخي، ستتمكن الأونروا من تقديم المساعدات النقدية على الفئات الأكثر حاجة وهشاشة من أجل التحضير لفصل الشتاء. كما تشمل هذه المساعدات لاجئي فلسطين من سوريا (الذيت يعيشون في لبنان) ويعتمدون على المعونات الشهرية من الأونروا للبقاء على قيد الحياة.
وقال "وبينما ارحب بهذا الدعم الحيوي إلا أنه ليس سوى غيض من فيض. يحتاج الناس في لبنان بل ويستحقون حياة أفضل بعيداً عن الاعتماد على المساعدات الإنسانية والنقدية. لأنهم معروفين بالابداع والكرم وحب الحياة بالرغم من كل الصعاب.
واختتم كلامه قائلا "ومع ذلك، وإلى أن يتم التوصل إلى حل أكثر استدامة، ستواصل الأونروا بذل كل ما في وسعها لمساعدة لاجئي فلسطين الحصول على حياة كريمة. اناشد لتقديم المزيد من الدعم للأونروا حتى نتمكن من مواصلة مساعدة العائلات المحتاجة".