خامنئي: سياسة إيران نجحت في العراق وسوريا ولبنان
اعتبر المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، أن وجود إيران في العراق وسوريا ولبنان أفشل مشروع أمريكا لضربها.
وقال خامنئي خلال استقباله جمعاً من قوات التعبئة في حسينية الإمام الخميني «ره» في طهران، إن الجمهورية الإسلامية لم تدخل شمال إفريقيا إطلاقاً، لكن سياسة إيران نجحت في كل من العراق وسوريا ولبنان، مما أدى إلى هزيمة أميركا في هذه الدول.
وأشار إلی الخصائص الجغرافية والجيوسياسية لغرب آسيا خاصة إيران وقال إن الثورة الإسلامية سخرت قلوب شعوب الدول المجاورة لإيران، وتابع أن الأميركيين وقبل شن العدوان على إيران قرروا شل دول الجوار باعتبارها العمق الاستراتيجي للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وكشف الأميركيون أنفسهم عن هذه الخطة عام 2006 وقالوا یجب علینا أن نطیح بست دول أي العراق وسوريا ولبنان وليبيا والسودان والصومال قبل مهاجمة إیران.
وأشاد المرشد الإيراني بأفراد قوات الباسيج الذراع التعبوية للحرس الثوري، معتبراً أنهم «ضحوا بأنفسهم لإنقاذ الشعب من مثيري الشغب»، وفق وصفه.
وتوعد بالتصدي لمن وصفهم بـ «مثيري الشغب» في البلاد، في إشارة إلى المشاركين في الاحتجاجات الأخيرة التي فجرتها وفاة الشابة مهسا أميني بعد اعتقالها منذ أكثر من شهرين. وقال في كلمة متلفزة أمام حشد من قوات التعبئة الشعبية «الباسيج» إن «مثيري الشغب سيدفعون ثمن أفعالهم وسيتم التعامل معهم دون شك».
كما رأى أن «الباسيج تدخل في الآونة الأخيرة حتى لا يسمح للأمة بأن تصبح مجموعة من مثيري الشغب أو المرتزقة أو المرتهنين»، وفق تعبيره.
وشدد على أن «المعركة ليست مع حفنة مشاغبين في الداخل، لكنها عالمية»، وفق تعبيره، في إشارة إلى اتهام المتظاهرين بالتبعية للخارج.
أخبار أخرى..
لبنان.. إطلاق حملة 16 يومًا لمناهضة العنف الجندري
أطلقت الأمم المتحدة في لبنان وفريق العمل المعني بالعنف القائم على النوع الاجتماعي ومجموعة العمل الجندري والهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية اليوم حملة الستة عشرة يومًا العالمية لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي حتى 10 ديسمبر المقبل.
وأكد مكتب الأمم المتحدة بلبنان ضرورة تتضافر جهود منظومة الأمم المتحدة ومجموعة العمل الجندري وفريق العمل المعني بالعنف القائم على النوع الاجتماعي والهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، لخلق الوعي والزخم الضروريين لمنع العنف ضد النساء والفتيات والقضاء عليه وتحفيز التغيير.
وأوضح أن العنف ضد النساء والفتيات لا يزال الانتهاك الأكثر انتشارًا لحقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم إذ يطال أكثر من امرأة واحدة من كل ثلاث نساء، معتبرا أن هذا الرقم لم يتغير في العقد الماضي، مشيرا إلى أن أحدث التقديرات العالميّة أظهرت أنّه كمعدّل، ثمة امرأة أو فتاة تُقتَل على يد فرد من عائلتها كل 11 دقيقة.
وأشار البيان إلى منظومة الأمم المتحدة في لبنان تعمل هذا العام مع شركائها على تنفيذ حملة تهدف إلى أن تكون بمثابة دعوة للعمل لحشد الشركاء والأطراف المعنيين والأفراد والمجتمع على نحو عام للانخراط في النشاط الهادف إلى منع العنف ضد النساء والفتيات.
وأفاد المكتب بأن الحملة تتمحور حول موضوع "فلنتحد ونعمل على إنهاء العنف ضد النساء والفتيات" الذي يدعو الجميع ليكونوا ناشطين من خلال اتخاذ موقف علني لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات في المجتمعات المحلية، ومن خلال الانضمام إلى الحركات المطالبة بحقوق المرأة والناشطين\ات في هذا المجال أيضاً.
وقالت المنسّقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونِتسكا إن الجميع عليهم واجب العمل على إنهاء جميع أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي، وخصوصاً ضد النساء، موضحة أن حملة الستة عشرة يومًا من النشاط هي تذكير بضرورة عدم الصمت إزاء هذا الانتهاك لحق النساء الأساسي في العيش بكرامة ومن دون عنف وخوف.
وأضافت أن تعافي لبنان وبناء مستقبل أفضل للبلاد وللمواطنين يعتمد على تمكين النساء وإعطائهن مساحة للتمتّع بحقوقهنّ الكاملة كشريكات فاعلات في المجتمع، مشددة على أن الأمم المتحدة على استعداد لدعم لبنان في هذه العملية.
وتشمل الحملة تنظيم حملات دعائية على وسائل التواصل الاجتماعي تستمر لمدة 16 يومًا، مستخدمة الوسمين التاليين #سوا_ضد_العنف و#16days. كما تتضمّن الحملة شريط فيديو ومنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي للمساعدة في إطلاق التعبئة الوطنية في هذه الفترة الملحّة لمنع العنف ضد النساء والفتيات والاستجابة له وللدعوة إلى التزام الجميع حماية النساء والفتيات.