مقتل جندي مغربي من "حفظ السلام" بهجوم في إفريقيا الوسطى
قتل جندي مغربي في هجوم جنوب شرقي جمهورية إفريقيا الوسطى، بينما كان يقوم مع عناصر آخرين من وحدته بتأمين محيط أحد المطارات من أجل هبوط طائرة.
وأعلنت الأمم المتحدة، أن الجندي المغربي يعمل في قوة حفظ السلام الدولية، ولقي مصرعه في جمهورية إفريقيا الوسطى التي تشهد حربا أهلية منذ 2013، من دون أن تحدّد هوية المهاجمين.
وقالت بعثة الأمم المتحدة لإفريقيا الوسطى "مينوسكا" في بيان إن "أحد جنود الخوذ الزرقاء من الكتيبة المغربية (…) توفي في أعقاب هجوم صباح الخميس في مطار أوبو بينما كان يقوم مع عناصر آخرين من وحدته بتأمين محيط مطار من أجل هبوط” طائرة".
يُشار إلى أن بعثة الأمم المتحدة نشرت قوة حفظ السلام في 2014 وهي تضم أكثر من 14 ألف عسكري اليوم.
أخبار أخرى..
المغرب: رئيس مجلس المستشارين يشارك في فعاليات دورة 2022 لمجموعة سيدياو
يشارك رئيس مجلس المستشارين المغربي، النعم ميارة، بدعوة من رئيس برلمان المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (سيدياو)، في فعاليات افتتاح دورة 2022 للمنظمة البرلمانية الإقليمية، والتي ستعقد يوم الإثنين في العاصمة النيجيرية (أبوجا).
وأفاد بيان لمجلس المستشارين المغربي بأن هذه المشاركة تأتي في إطار المسار التاريخي للعلاقات التي تجمع بين المغرب ودول غرب إفريقيا، المبنية على الروابط الثقافية والحضارية والقيم المشتركة للتنمية والتضامن والاحترام المتبادل.
وأضاف أن هذه المبادرة تأتي تفعيلا لمضامين "إعلان العيون" خلال شهر فبراير الماضي، والذي يؤكد ضرورة مد جسور التعاون وتعزيز التنسيق والتشاور بين مجلس المستشارين وبرلمان هذه المجموعة الإقليمية، وذلك لخدمة المصالح والقضايا المشتركة، وكذا لاستثمار كل الفرص والإمكانيات المتاحة للدفع بالعلاقات الاقتصادية والإنسانية بين المغرب ودول غرب إفريقيا وتحقيق الاندماج المنشود.
اقرأ أيضًا..
إسبانيا تُؤكد تراجع الهجرة غير الشرعية بفضل العمل المشترك مع المغرب
أكد وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوربي والتعاون الإسباني، خوسي مانويل ألباريس، أن “كل مجموعات العمل المشتركة مع المغرب تجتمع بشكل دائم، وهذه الاجتماعات تؤتي ثمارها”، معلنا في ندوة صحفية مشتركة مع ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، أن الهجرة غير الشرعية القادمة من إفريقيا، انخفضت بنسبة 20 في المائة، بينما ارتفعت المبادلات التجارية الثنائية بنسبة 30 في المائة، حيث بلغت الصادرات الإسبانية 7 مليارات يورو منذ بداية السنة.
وقال “ألباريس” إن هذا الاجتماع السابع الذي تم مع “بوريطة”، شكل مناسبة لمواصلة التقدم في خارطة الطريق الإسبانية-المغربية، التي يتم تفعيلها نقطة تلو الأخرى، مشيرا إلى أن البلدين يواصلان تنفيذ الأجندات، حتى يتسنى عقد الاجتماع رفيع المستوى في أقرب الآجال.
ومن جهته، قال "ألباريس'، “نحن مرتاحون جدا لهذه المرحلة الجديدة وهذه الدينامية التي تميز العلاقات الثنائية، وكذا لإنجاز خارطة الطريق”، التي تم وضعها في أبريل الماضي بمناسبة الزيارة التي قام بها رئيس الحكومة الإسباني، بيدرو سانشيز، إلى المغرب، بدعوة من الملك محمد السادس.