وزير الخارجية الإماراتي يستقبل نظيره الصومالي
استقبل الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، أبشر عمر جامع وزير الخارجية والتعاون الدولي في جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة.
وجرى خلال اللقاء الذي عقد في أبوظبي بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.
كما ناقش الجانبان عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها.
ورحب الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بزيارة أبشر عمر جامع مؤكدا على العلاقات الأخوية التي تجمع بين البلدين والحرص على تعزيز مسارات التعاون بما يحقق مصالحهما المشتركة ويدعم جهود السلام والاستقرار والتنمية في الصومال الشقيق.
أخبار أخرى..
قال نائب وزير الإعلام والثقافة والسياحة الصومالى عبد الرحمن يوسف العدالة، إن القوات المسلحة الصومالية تمكنت، اليوم السبت، من تصفية أكثر من 100 عنصر إرهابى فى عملية عسكرية بمنطقة "عيل طيرى" الواقعة فى الحد الفاصل بين محافظتى هيران وشبيلى الوسطى.
وأشار "العدالة" فى مؤتمر صحفى أوردته وكالة الأنباء الصومالية - إلى أن العملية المخططة، شارك فيها جهاز الأمن والمخابرات الصومالية وبالتعاون مع القوات الصديقة، موضحا أن من بين القتلى 10 قياديين بارزين.
وشدد نائب وزير الإعلام الصومالى على أن منطقة "عيل طيرى" تحت سيطرة جيش بلاده، وأن العمليات لا تزال جارية لملاحقة فلول المتمردين.
أخبار أخرى..
لقي 12 عنصرا من مقاتلي حركة الشباب الصومالية، الجمعة ، مصرعهم على أيدي القوات الكينية.
وأفاد الجيش الكيني في بيان، أن القوات الكينية العاملة تحت مظلة بعثة الاتحاد الإفريقي الانتقالية في الصومال (أتميس) تمكنت من قتل 12 مسلحا من حركة الشباب كانوا يحاولوا مهاجمة قاعدة عسكرية كينية في قرية صاريرا بجنوب الصومال.
يذكر أن حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة لاتزال مستمرة في مهاجمة لقواعد القوات الكينية في المناطق الجنوبية في الصومال
وفي سياق أخر، أحبطت القوات المسلحة الصومالية، الجمعة، هجوما إرهابيا لعناصر مليشيا الخوارج المتشددة المرتبطة بتنظيم القاعدة، ضد منطقة "قايب" بمحافظة غلغدود في ولاية غلمدغ الإقليمية وسط البلاد.
وقد كبدت القوات الصومالية العناصر الإرهابية خسائر فادحة في الأفراد، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الصومالية.
وفي وقت سابق، أفاد تلفزيون الصومال، بسقوط 15 عنصراً من حركة الشباب في عملية أمنية بإقليم شبيلي السفلي.
وكان قد تصدى الجيش الصومالي لعمليات استباقية لمحاولات منع هجوم حكومي "كبير" شنته حركة "الشباب" بهدف تحرير مديرية آدم يبال القديمة التي تعد قاعدتها الرئيسية في محافظة شبيلي الوسطى.
مما أدى إلى مقتل أكثر من 20 مسلحا من عناصر "الشباب" على يد الجيش الصومالي، في معارك الخميس.
وتقول مصادر محلية إن عناصر حركة الشباب شنوا هجوما على القوات المحلية المناهضة للتنظيم، إلا أن الأخيرة المعروفة بـ"معاويصلي" تصدت للهجوم، وكبدت "الإرهابيين" خسائر "كبيرة"، مما أدى إلى تراجعهم بعد فشل الهجوم.
مقتل أكثر من 20 إرهابيا
وفي تصريحات إعلامية، قال رئيس مديرية محاس بمنطقة هيران مؤمن محمد حلني، أحد المسؤولين الذين يقودون المعارك، إن القوات المحلية قتلت أكثر من 20 "إرهابيا" في المواجهات المسلحة.
وكانت الحكومة الصومالية أعلنت، مساء الأربعاء، مقتل 49 عنصرا من حركة الشباب الإرهابية في منطقة "بولا- مدينة" بمحافظة شبيلي السفلى، جنوبي الصومال، في عملية كانت مخططة مسبقا من المخابرات الصومالية، بالتعاون مع "الجيش وشركاء دوليين".
العمليات العسكرية للجيش
يكثف الجيش الصومالي بالتعاون مع قوات محلية عشائرية عملياته ضد معاقل مسلحي حركة الشباب "الإرهابية"، في المحافظات الواقعة جنوب ووسط البلاد.
وكان الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود دعا، يوم السبت، سكان ولاية هيرشبيلى إلى التمسك بـ"الانتصارات" التي تحققت في المعارك الدائرة ضد حركة الشباب "الإرهابية".