فلسطين.. مقتل إسرائيلي ثان في الهجوم المزدوج بالقدس
ارتفع عدد ضحايا الهجوم المزدوج بالقدس المحتلة إلى اثنين، بعدما لقى إسرائيلي مصرعه مساء اليوم السبت، متأثرًا بجراح أصيب بها منذ التفجير.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية: "أعلن مستشفى شعاري تسيديك بالقدس، وفاة تيدسا تشوما البالغ من العمر 50 عاما، والذي أصيب بجروح قاتلة في الهجوم المزدوج يوم الأربعاء".
وأضافت: "بذلك يرتفع عدد القتلى في الهجوم الذي قتل فيه أرييه شيشوبك البالغ من العمر 16 عامًا إلى إثنين"
وفي وقت سابق، بحث سفير دولة فلسطين في جمهورية السودان دكتور سمير عبد الجبار، آخر المُستجدات على الساحة الفلسطينية، مع وزير الخارجية السوداني المكلف السفير علي الصادق علي، وذلك خلال لقاءه في مكتبه.
وأشاد السفير عبد الجبار، بمواقف السودان الداعمة والمساندة للقضية الفلسطينية، ناقلًا تحيات القيادة الفلسطينية، ومعالي الوزير رياض المالكي، للسودان حكومة وشعباً، ودعمها لاستقرار وأمن السودان الشقيق.
من جانبه أكّد وزير خارجية السودان المُكلف، ثبات موقف السودان تجاه القضية الفلسطينية وإستمرار دعمه ومساندته للشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة.
أخبار أخرى..
فلسطين: تحرك سياسي مكثف لمواجهة الائتلاف الوزاري في إسرائيل
أعلن وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي ، اليوم السبت، عن تحرك سياسي فلسطيني مكثف لمواجهة الائتلاف الوزاري المقبل في إسرائيل.
وقال المالكي ، للإذاعة الفلسطينية الرسمية، إن التقديرات الفلسطينية تؤكد أن طبيعة الائتلاف الوزاري الجديد في إسرائيل "سينعكس بشكل سلبي جدا" على الوضع الفلسطيني والإقليمي.
وذكر المالكي أن القيادة الفلسطينية وجهت رسائل عاجلة إلى الجهات الدولية لاسيما الاتحاد الأوروبي تحذر من مغبة تولي أمثال زعيم حزب "عوتسما يهوديت" إيتمار بن غفير مناصب وزارية في إسرائيل.
وقال "وجهنا رسائل عاجلة إلى الأطراف الدولية ندعو فيها إلى تحمل مسؤولياتهم من خلال الإقدام بشكل استباقي على توجيه رسائل تحذيرية بخصوص عدم التعامل مع الحكومة المقبلة في إسرائيل نظرا لطبيعتها المتطرفة".
وأعلن المالكي أن القيادة الفلسطينية بصدد طلب اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية ينتج عنه تحرك عربي مشترك لطلب اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي من أجل حشد رد فعل دولي قوي ضد الحكومة الإسرائيلية المقبلة.
وشدد على وجوب تحرك المجتمع الدولي لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني "الذي سيتعرض إلى أبشع أنواع القمع والقتل" في عهد الحكومة الإسرائيلية المقبلة.