الشرطة الصربية تنقل ألف شخص إلى مواقع آمنة بعد إطلاق النار على الحدود
ذكرت الشرطة الصربية اليوم السبت أنها اضطرت لنقل نحو ألف شخص إلى مناطق آمنة هذا الأسبوع بعد إطلاق نار بين مهربين ومهاجرين قرب الحدود مع المجر.
وأصيب ستة أشخاص في الحادث الذي وقع يوم الخميس، حسبما قال نائب مدير الشرطة دراجان فاسيليفيتش في بلجراد. وكان من بين المتورطين أشخاص من أفغانستان والمغرب. وضبطت بنادق ومسدسات وذخائر.
ويمر ما يسمى بطريق البلقان، الذي يحاول اللاجئون والمهاجرون من خلاله الوصول إلى أوروبا الغربية، عبر صربيا والمجر. وتضاعفت هذا العام أعداد مستخدميه مقارنة بالعام الماضي، وفقا لسلطات الشرطة المختلفة.
ومنذ عام 2015، تحاول المجر منع عمليات العبور من خلال المعابر الحدودية غير النظامية بسياج معدني على حدودها مع صربيا.
وتحدث صراعات بين المهاجرين وبين المهربين والمهاجرين بشكل متكرر. وقتل مهاجر في إطلاق نار في يوليو.
أخبار أخرى..
أوكرانيا تعلن عودة 12 مواطنًا من الأسر في روسيا
أعلنت أوكرانيا اليوم السبت، عودة 12 مواطنًا أوكرانيًا من الأسر في روسيا، بينهم 9 جنود و3 مدنيين، كان أحدهم في عداد المفقودين.
وقال رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية أندريه يرماك في بيان -نقلته وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية في نسختها الإنجليزية- إنه بعد "تبادل آخر لأسرى الحرب (مع روسيا)، تمكنّا من تحرير 12 من أفراد شعبنا، بينهم 4 من جنود البحرية، واثنين من الحرس الوطني، واثنين من حرس الحدود، وواحد من قوات الدفاع الإقليمي".
وأضاف يرماك أن "هناك أيضًا 3 مدنيين، زوجان من عائلة واحدة ورجل آخر كان قد تم اعتباره في عداد المفقودين"، مشيرًا إلى أن العسكريين العائدين هم "ضابطين و7 تتنوع رتبتهم بين الجنود والرقباء".
وذكر يرماك أنه من بين القوات العسكرية العائدة من روسيا، هناك من كانوا يدافعون عن ماريوبول ومحطة تشيرنوبيل للطاقة النووية وجزيرة الأفاعي، لافتا إلى أنه بعودة هؤلاء الأسرى، فإن إجمالي الأسرى الأوكرانيين العائدين من روسيا خلال هذا الأسبوع بلغ 98 أوكرانيًا.
وأكد يرماك أن الحكومة الأوكرانية "تعمل على إطلاق سراح جميع أفراد الشعب.. نحن لا نتوقف.. أنا ممتن للجهود التي يبذلها مقر التنسيق بشأن معاملة أسرى الحرب