مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

انتهاء فعاليات الجلسة الأولى لـ«منتدى مصر للإعلام»

نشر
الأمصار

انتهت فعاليات الجلسة الأولى لـ«منتدى مصر للإعلام»، الذي انطلق تحت عنوان «الجمهور الجديد.. جائحة التغيير»، ويستمر على مدى يومين.
في البداية دشنت نهى النحاس، رئيسة المنتدى، النسخة الأولى منه، وقالت إن المنتدى هو منصة للمشاركة والاشتباك في قضايا صناعة الإعلام، مضيفة: «أتممت اليوم 26 عامًا من العمل الإعلامي منهم 14 عامًا من العمل الدولي، وكلما حضرت تجمعًا دوليًا لصناع الإعلام، يراودني نفس الحلم، وهو خلق تجمع مهني كبير مماثل في القاهرة يكون قبلة سنوية لإعلام الشرق والغرب.
وأردفت النحاس: أن المؤسسات الإعلامية تعاني من انخفاض في مصادر التمويل، وارتفاع تكلفة تدريب الكوادر، في الوقت الذي تتغير فيه سمات الجمهور بشكل أسرع من المتوقع، مشيرة إلى أن النسخة الأولى من المنتدى كرمت مجموعة من الأسماء الصحفية المصرية العربية بإطلاق أسمائهم على قاعات ومنصات المنتدى.


واختتمت «النحاس» كلمتها، قائلة: «لكي نطوي صفحات الماضي ونستعد للمستقبل يجب أن نتذكر بفخر الآباء المؤسسين للعمل الصحفي والإعلامي، ومن هنا جاء جدار الاستحقاق لتكريم كبار الصحفيين المصريين».
وناقشت الجلسة الأولى التي انطلقت تحت عنوان «الجمهور الجديد.. هذا ما نعرفه حتى الآن» التغيرات الجوهرية التي طرأت على الإعلام والجمهور بعد جائحة كورونا.
وقال علاء الغطريفي، رئيس التحرير التنفيذي لمؤسسة أونا للإعلام، إن «فيسبوك» سيظل الشبكة الاجتماعية الأولى على مستوى العالم، مهما كانت المنافسة، لافتًا إلى أن هناك تغيرات كثيرة ستطرأ على الإعلام في عام 2022، موضحًا أن 2 من كل 3 أشخاص سيستخدمون الإنترنت؛ ما يشكل تحديات كبيرة على المنصات الإعلامية.
ووصف الغطريفي الجمهورالجديد بأنه متغير متقلب، مبتز، متنقل، موضحًا أنه أصبح أكثر حرصًا، وحساسية؛ بسبب خوفه على بياناته وخصوصيته.
وكشف رئيس التحرير التنفيذي لـ«أونا»، عن أن هناك 50% انخفاضًا في الإيرادات الإعلانية خلال الفترة الأخيرة، وبعض المؤسسات الإعلامية قامت بتسريح موظفيها.
فيما أكد خالد البرماوي، خبير الإعلام الرقمي، أن الجمهور الجديد يبحث عن الإبهار والترفيه وما بعد الخبر، موضحًا أن الجمهور بعد كورونا أصبح يتجه أكثر إلى وسائل التواصل الاجتماعي، وتعد هذه الأزمة جسرًا ناقلًا لعصر شبكات التواصل الاجتماعية.
وأشار إلى أن أحداث كورونا وما تبعتها من ركود أثر على متابعة الجمهور للأحداث، لافتًا إلى أن المنصات الجديدة تواجه تحديًا كبيرًا لإقناع الجمهور.
ورأى عمرو العراقي، المحاضر بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، أن هناك حاجة ملحة إلى دمج الذكاء الاصطناعي بغرف الأخبار، لمواجهة التحديات الجديدة المتعلقة بالجمهور وتلبية احتياجاته.
وأشار العراقي إلى أن الذكاء الاصطناعي يعمل على تصنيف الجمهور، موضحًا أنه يجب علينا أن نعرف اتجاهات الجمهور لكي يكون لنا اتصال فعال معه.
وقال العراقي، إن إشكالية المؤسسات الصحفية حاليًا هو وجود جمهور كبير يحتاج إلى تلبية اهتماماته المختلفة، وهو ما يمكن حله عبر الذكاء الاصطناعي، واصفًا الجمهور الجديد بأنه أكثر تحررًا نتيجة للتطور التكنولوجي لوسائل الإعلام.