مستشفى إسرائيلي يفصل طبيبا قدم قطعة حلوى لطفل فلسطيني

فصلت إدارة مستشفى هداسا الإسرائيلي بالقدس، طبيبا فلسطينيا بسبب تقديمه حلوى لطفل تتهمه تل أبيب بتنفيذه عملية طعن، وفق ما أفاد موقع "معا" الإخباري.

وأوضح  موقع "معا" أن اسم الطبيب أحمد محاجنة، وهو من مدينة أم الفحم من أراضي عام 48، وكان قد قدم قطعة حلوى للطفل المصاب أحمد أبو قطيش، الذي تتهمه إسرائيل "بتنفيذه عملية طعن" بمدينة القدس في أكتوبر الماضي.

وبحسب "معا"، فقد اعتبر حقوقيون "مستشفى هداسا بالقدس نموذجا لعنصرية هذه الدولة تجاه كل ما هو عربي فلسطيني، وأن التحريض من قبل الإعلام الإسرائيلي كان له الحصة الأكبر في قرار الفصل".

الاحتلال يقتحم الأقصى.. تواصل الانتهاكات واعتقالات مدن فلسطينية

واستمر عدوان جنود الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون، على الشعب الفلسطيني ومقدساته وممتلكاته خلال الساعات القليلة الماضية.

وأصيب عامل برصاص الاحتلال، غرب بلدة قفين شمال طولكرم، بعد أن طاردت قوات الاحتلال العمال أثناء عودتهم من أماكن عملهم داخل أراضي الـ1948، وأطلقت الأعيرة النارية تجاههم، وأصابت أحدهم وقامت باعتقاله، ولم تعرف هويته بعد.

كما اعتقلت قوات الاحتلال، خمسة مواطنين من الضفة، وقالت مصادر أمنية ومحلية لـ"وفا"، إن قوات الاحتلال اعتقلت المواطن أنس مجدي خالد غزال (20 عاما)، من مكان عمله في مخبز بمنطقة وادي الهرية، جنوب الخليل، وأحمد شيحة، من بلدة عناتا في القدس، وعلي كاظم عبد السلام، وأحمد نعمان أبو نعيم، من قرية المغير في رام الله، ومجاهد نعيم أبو سرحان من بلدة العبيدية في بيت لحم.

واعتقل الاحتلال عامل غرب قفين بعد إصابته بالرصاص أثناء عودته من مكان عمله في أراضي الـ48.

واقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال، في مجموعات متتالية ساعات الصباح، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته.

وأشارت وكالة "وفا"، إلى أن جماعات "الهيكل المزعوم" شرعت بحشد أنصارها لتنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى، في عيد "الأنوار/ الحانوكاة" اليهودي، الذي يبدأ في 18 كانون الأول المقبل، ويستمر لمدة ثمانية أيام.

في السياق ذاته، استولت قوات الاحتلال على حفار، شرق بلدة يطا جنوب الخليل، وقال منسق لجان الحماية والصمود بمسافر يطا وجبال جنوب الخليل فؤاد العمور لـ"وفا"، إن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة البويب شرق يطا، واستولت على الحفار، الذي يعود للمواطن عادل حمامدة، أثناء حفره بئر مياه في تلك المنطقة.