مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

قوة الاتحاد الإفريقي في الصومال تدين الهجوم الإرهابي على أحد الفنادق بمقديشيو

نشر
الأمصار

أدانت قوة الاتحاد الأفريقي في الصومال (أتميس) بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف فندق "فيلا روزا" قرب القصر الرئاسي في العاصمة مقديشيو أمس الأحد والذي أسفر عن مقتل مالا يقل عن 10 أشخاص.

وأعربت "أتميس" في تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" - حسبما ذكر راديو "فرنسا الدولي" اليوم الإثنين - عن تضامنها مع حكومة وشعب الصومال .

وكان مسلحون من حركة الشباب الإسلامية المتطرفة قد هاجموا مساء امس الأحد فندقا قرب القصر الرئاسي في العاصمة الصومالية مقديشيو حيث سمع دوي انفجارات وإطلاق نار في وسط المدينة، وفق ما أفادت الشرطة وشهود عيان.


يذكر أن حركة الشباب اعلنت في وقت سابق مسئوليتها عن هذا الهجوم.

وفي ذات السياق، قال البرلمان الصومالي إن جلسته المقررة، اليوم الإثنين، أرجئت بعد هجوم على فندق في مقديشو أمس الأحد، وذكر البرلمان في بيان على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أنه تم إبلاغ جميع أعضاء مجلسي البرلمان بتأجيل اجتماع اليوم.

أخبار أخرى..

الصومال يضبط 20 أجنبيا من مناطق سيطرة "الشباب"

ألقت قوات الأمن الصومالية بولاية غلمدغ القبض على 20 شخصا أجنبيا قدموا من مناطق سيطرة حركة الشباب الإرهابية.

وأكدت السلطات أنه تم احتجازهم في مركز شرطة مديرية هوبيو بمحافظة مدغ وسط الصومال، وأنهم يخضعون للتحقيقات لمعرفة المزيد عن أوضاعهم.

وقال مفوض مديرية هوبيو عبدالله علي أحمد فاد في حديث لـ"العين الإخبارية" إن "الأجانب الذي تم احتجازهم 20 شخصا من جنسيات باكستانية وإيرانية.

وأضاف مفوض هوبيو أنهم تم اعتقالهم في سواحل الصومال، وأنهم صيادين حسب زعمهم، ويعود اعتقال بعضهم إلى عام 2014.

 وتابع المسؤول المحلي أن "حركة الشباب أطلقت سراحهم من مناطق سيطرتهم بولاية غلمدغ ولم يهربوا، وأن استكمال التحقيقات ستكشف المزيد من التفاصيل حول ملابسات الأمر".

بدوره، قال وزير الأمن بولاية غلمدغ محمد عبدي آدم في حديث صحفي إن "الأجانب الذي ألقي القبض عليهم قاموا بتواصل مسبق مع سفارات بلادهم، ومع السلطات لتسهيل وضعهم ولكنهم يخضعون الآن للتحقيق وسيتم نشره في وقت لاحق".

وتسري مخاوف أمنية من أن يكونوا قراصنة سابقون أو عناصر في حركة الشباب الإرهابية ولذا تجري السلطات تحقيقا دقيقا لمعرفة خلفياتهم ومن ثم التعامل معهم وفقا للنتائج التي يتم التوصل إليها.

ويرى مراقبون أن العمليات العسكرية الجارية ضد الإرهاب وحركة الشباب بولاية غلمدغ عجلت إطلاق سراحهم.

يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها ضبط أجانب بتلك المناطق يصطادون بشكل غير قانوني سواء من قبل السلطات التي تقوم بالتحقيق معهم أو حركة الشباب التي تأخذ فديات مالية كبيرة من أهاليهم أو حكومات بلادهم في صفقات مشبوهة وتطلقهم.