إسرائيل: إيران مشكلة العالم بأجمعه وتحدينا الرئيسي

أكد مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، إيال حولاتا، أن إيران لم تعد مشكلة إسرائيل فقط بل مشكلة عالمية، لافتًا إلى أن التحدي الأمني الرئيسي الذي يواجه تل أبيب لا يزال هي.

وقال "حولاتا"،  في كلمة له اليوم الثلاثاء، إنه لا يزال التحدي الأمني ​​الرئيسي الذي يواجه إسرائيل هو إيران وهو متعدد الأبعاد.

وأضاف، أن الملف النووي الإيراني ونشاط طهران في المنطقة هو لب الموضوع بالإضافة إلى الإرهاب العالمي من جانبها.

ومع تصاعد التوترات بشأن برنامج إيران النووي والعداء الإقليمي ، تهدد إسرائيل وإيران  بعضهما البعض، بقولهما إن جيشيهما قادران على ضرب الآخر.

من المقرر أن يقوم سلاح الجو الإسرائيلي هذا الأسبوع بواحدة من أكبر تدريباته منذ سنوات حيث سيعمل مع سلاح الجو الأمريكي على محاكاة ضربات هجومية ضد برنامج إيران النووي .

ستجرى التدريبات من يوم غد الثلاثاء حتى الخميس فوق البحر الأبيض المتوسط  وستشمل طلعات  طويلة المدى مثل تلك التي قد يحتاجها الطيارون الإسرائيليون للوصول إلى إيران.

وتشمل التدريبات تزويد الطائرات بالوقود وكذلك الطائرات المقاتلة من كلا القوتين.

أخبار أخرى.. 

وقفة احتجاجية في إسرائيل لرفض مُخطط تهجير 1400 فلسطيني من يافا

نظمت القوى السياسية العربية في مدينة "يافا" داخل الخط الأخضر، وقفة احتجاجية، لرفض مخطط لتهجير وتشريد 1400 فلسطيني من المدينة.

ورفع المشاركون لافتات كتب عليها "أملاك الغائبين لسكانها الأصليين وليس للمستثمرين"، و"اقتلاع وتهويد.. قنبلة موقوتة"، وغيرها من الشعارات.

وطالب المشاركون إلى تكثيف الفعاليات الاحتجاجية للتصدي لمخططات النقل، وتسليط الضوء على نظام الفصل العنصري، الذي تسعى حكومة الاحتلال لترسيخه.

وفي سياق أخر، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إقدام سلطات الاحتلال على منح أذونات تخطيط واستخدام أراضي من بلدتي بديا وكفر الديك تبلغ مساحتها أكثر من 360 دونماً، بهدف شرعنة وتوسيع بؤرة استيطانية.

كما أدانت الخارجية، في بيان صحفي اليوم الخميس، جريمتي إعدام الشهيدين محمد حرز الله (30 عاماً) من نابلس، ومحمد أبو كشك (22 عاما) من مخيم عسكر، وكذلك جرائم هدم المنازل كما حصل بالخضر وهدم 3 غرف زراعية في كفر الديك، وهدم مدرسة أصفي الأساسية المختلطة في مسافر يطا جنوب الخليل.

واعتبرت أن تلك الانتهاكات والجرائم تندرج في إطار عمليات التصعيد المتواصلة التي تؤدي إلى إشعال المزيد من الحرائق في ساحة الصراع، كسياسة إسرائيلية رسمية تهدف لتكريس البعد العسكري في التعامل مع القضية الفلسطينية وشعبنا وحقوقه كبديل للحلول السياسية التفاوضية للصراع بما يخدم أجندة الاحتلال الاستعمارية التوسعية.