سيدة عمرها 87 عامًا تقتحم بنكًا في لبنان للحصول على وديعتها
اقتحمت سيدة تبلغ من العمر 87 عاما فرعا لبنك في العاصمة اللبنانية بيروت، لاستعادة مدخراتها، حيث حصلت على نصف قيمة وديعتها.
ووفقا لموقع "صوت بيروت"، فإن السيدة البالغة من العمر 87 عاما، اقتحمت فرعا لبنك "عودة" في بيروت، بهدف الحصول على وديعتها البالغة 20 ألف دولار.
ونقل الموقع عن نجل السيدة قوله، إن "العائلة لديها عدة حسابات، لكنها تطالب باسترداد وديعة الوالدة فقط".
وعقب مفاوضات بين السيدة وإدارة البنك، وافقت الأخيرة على صرف مبلغ 10 آلاف دولار للثمانينية.
وتزايدت في الآونة الأخيرة، حالات اقتحام البنوك في لبنان، من قبل مودعين يطالبون باسترداد أموالهم، حيث يعيش لبنان حاليا، أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخه.
أخبار أخرى..
وفد من الكونجرس يؤكد التزام أمريكا الدائم بمساعدة لبنان
أكد وفد من الكونجرس الأمريكي، التزام الولايات المتحدة الأمريكية الدائم بمساعدة لبنان في كافة المجالات، وذلك خلال لقائه وزير الدفاع الوطني في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية موريس سليم.
واستقبل سليم في مكتبه في اليرزة (شمال شرق بيروت)، وفدا من الكونجرس الأمريكي برئاسة النائب مارك تاكانو وعضوية النائبين كولن آلريد وكاتي بورتر والوفد المرافق، في حضور السفيرة الأمريكية لدى بيروت دوروثي شيا.
وأكد الوفد خلال اللقاء "التزام الولايات المتحدة الأمريكية الدائم بمساعدة لبنان في المجالات كافة"، منوها بـ"قدرات وكفاءة الجيش اللبناني الذي يحظى بثقة الشعب اللبناني بشكل كبير".
وشدد الوفد على "أهمية انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية وتشكيل حكومة جديدة، وإنجاز الاتفاق مع صندوق النقد الدولي والمضي بالإصلاحات اللازمة".
من جهته شكر الوزير سليم للولايات المتحدة "دعمها الدائم للجيش اللبناني"، مبديا اعتزازه بـ"مناقبية واحترافية الجيش وتفانيه في تنفيذ المهام التي يقوم بها متخطيا التحديات الناتجة عن الأزمة المالية".
وفي وقت سابق، قالت السفيرة الأمريكية في لبنان، دوروثي شيا، إن الإطالة في انتخاب رئيس للبلاد والمراهنة على عامل الوقت ليس في مصلحة لبنان.
وجاء تصريح "شيا"، خلال زيارتها مقر الرابطة المارونية في بيروت، اليوم الثلاثاء، وكان في استقبالها رئيس الرابطة السفير خليل كرم وأعضاء المجلس التنفيذي، بحسب بيان صادر عن الرابطة المارونية.
وشددت على وجوب انتخاب رئيس جديد للجمهورية، وعدم جواز الشغور في موقع الرئاسة الأولى، من أجل انتظام عمل المؤسسات الدستورية، وإن الإطالة والمراهنة على عامل الوقت ليس في مصلحة لبنان.