مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مصر: أعداد الأسر الكافلة زادت بنسبة 27% ونسعى لزيادتها الفترة المقبلة

نشر
الأمصار

وقعت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي المصرية، بروتوكول تعاون مع مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية وبنك الإسكندرية وجمعية وطنية لتنمية وتطوير دور الأيتام، وذلك بحضور الأستاذة عزة عبد الحميد  رئيس مجلس إدارة وطنية لتنمية وتطوير دور الأيتام، والسيدة ناهد يسري مدير قطاع التمكين الاجتماعي بمؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، والأستاذة ليلي حسني رئيس قطاع المسئولية الاجتماعية والتنمية المستدامة ببنك الإسكندرية.

جانب من الحدث
جانب من الحدث

ويهدف البروتوكول إلى تنفيذ مشروع "المساهمة في تفعيل نظام الأسر البديلة الكافلة الجديد" الذي يسعى إلى توفير حياة كريمة للأطفال فاقدي الرعاية الوالدية، وتقليص الرعاية المؤسسية في مصر، وذلك من خلال نهج شمولي يستهدف العمل مع 5 فئات رئيسية ومؤثرة في المنظومة بهدف توحيد مفهوم الرعاية البديلة والمصلحة الفضلى للطفل بين الأطراف المعنية.

كما يسعى هذا النظام إلى توحيد مقاييس التقييم والمعايير الخاصة بالاختيار للأسر على المستوى القومي، وتحسين عملية متابعة الأطفال والأسر البديلة وتقديم الدعم التربوي لهم، هذا بالإضافة إلى اعتماد مراكز تدريبية لتدريب الأسر المتقدمة للكفالة في كافة المحافظات على التربية الإيجابية للأطفال، وعلى تخطي جميع العقبات التي قد يلاقونها في تنشئة الأطفال أو في مختلف معاملاتهم مع المجتمع.

وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي المصرية، أن الأسرة هي البيئة المثلى لتنشئة الطفل، لهذا عمدت الوزارة إلى تطوير منظومة الرعاية البديلة للأطفال فاقدي الرعاية،  وهم بالفعل مستحقين لتلك الرعاية الأسرية، بل والعمل على منع فصل الأطفال عن أسرهم الطبيعية منذ البداية.

وقد تم التطرق إلى أن الوزارة تتجه نحو "لا مأسسة منظومة الرعاية البديلة" وبذل كافة الجهود لتعزيز الرعاية الأسرية أو شبه الأسرية، وقامت الوزارة، بالشراكة مع الجهات الحكومية المعنية ومنظمات المجتمع المدني، بإعداد مسودة لمشروع قانون الرعاية البديلة، وقد أجرت  الوزارة بشأنه أكثر من حوار مجتمعي لضمان وجود توافق على مسودة مشروع هذا القانون.

خفض أعداد مؤسسات الرعاية

كما تتبع وزارة التضامن الاجتماعي المصرية، توجهات الدولة في خفض أعداد مؤسسات الرعاية وزيادة عدد الأسر الكافلة، فانخفض عدد المؤسسات بنسبة 10% وزادت أعداد الأطفال المكفولين عن أطفال مؤسسات الرعاية بنسبة 27%، وتتوسع الوزارة في تيسير إجراءات كفالة الأطفال لدى أسر كافلة تتوافر فيها الشروط والضمانات لتقديم الرعاية اللازمة لهم وقد قُدر عدد الأطفال الذين تم كفالتهم لدى أسر كافلة منذ إطلاق منظومة الأسر البديلة الكافلة إلى أكثر من 14,600 طفل.

ومن جانبها، وجهت الأستاذة عزة عبد الحميد رئيس مجلس إدارة وطنية لتنمية وتطوير دور الأيتام الشكر لوزيرة التضامن الاجتماعي على مجهوداتها في وضع رؤية واضحة وخطة متكاملة لمأسسة منظومة الرعاية البديلة، كي تكون هناك دعائم قوية للطفل والأسرة.

وتشمل الفئات المستهدفة من المشروع موضوع هذا البرتوكول 500 اخصائي من وزارة ومديريات التضامن الاجتماعي العاملين في مجال الرعاية البديلة، و3 آلاف أسرة راغبة في الكفالة وأسرة بديلة كافلة، و10 مراكز تدريبية لجمعيات ومؤسسات أهلية لتدريب الأسر الراغبة في الكفالة في المحافظات، و200 دار أيتام ومؤسسات المجتمع الأهلي العاملة في مجال الرعاية البديلة والأطفال في خطر، و10 متدربات من المبادرة العاملة في مجال الكفالة من خلال تدريب المدربين.

وتلتزم الوزارة برعاية ومتابعة والإشراف على المشروع بشكل رئيسي، وإمداد جمعية وطنية بالبيانات الخاصة بالأسر المستهدفة، ومتابعة تعاون دور الأيتام ومؤسسات المجتمع الأهلي العاملة في مجال الرعاية البديلة والأطفال في خطر، وكذلك تكليف مسئول من الإدارة العامة للأسرة والطفولة بالوزارة للتواصل مع الأطراف الموقعة للبروتوكول وتيسير القيام بمهامهم.

كما تلتزم مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية وبنك الإسكندرية بتوفير نسبة 82% من التمويل اللازم للمشروع مناصفة، والإشراف ومتابعة أنشطة المشروع وأوجه الصرف، وتقديم الدعم الفني والمالي لجمعية وطنية لتنمية وتطوير دور الايتام، وكذلك المشاركة في الحملات التوعوية حول دور المجتمع الأهلي ودور الأيتام تجاه منظومة الرعاية البديلة من خلال ملتقى سند للرعاية البديلة ومؤتمر سند للرعاية البديلة الإقليمي حول نظام الكفالة.

وتلتزم جمعية وطنية لتنمية وتطوير دور الأيتام بتوفير 18% من التمويل اللازم للمشروع، وتنفيذ المشروع من حيث الأنشطة المنفذة والفئات المستهدفة والأهداف المحددة واستمرارية المشروع وآلية تنفيذه ومخرجاته، وكذلك إعداد التقارير الفنية والمالية المرحلية وإرسالها للأطراف الأخرى الموقعة للبروتوكول.