لبنان يسجل 50 إصابة جديدة بفيروس كورونا
أعلنت وزارة الصحة العامة في لبنان مساء اليوم الأربعاء، تسجيل "50 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع العدد التراكمي للحالات المثبتة الى 1220560، ولم تسجل أي حالة وفاة"
كما أعلنت "الصحة" تسجيل 11 إصابة جديدة بالكوليرا في الساعات الـ24 الماضية، من دون تسجيل أي حالة وفاة.
وذكرت جامعة "جونز هوبكنز" الأمريكية، اليوم الأربعاء، أن حصيلة الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" حول العالم ارتفعت إلى 642 مليونا و882 ألفا و243 إصابة.
وأفادت الجامعة - في أحدث إحصائية نشرتها عبر موقعها الإلكتروني - بأن إجمالي الوفيات جراء الإصابة بالفيروس حول العالم ارتفع إلى 6 ملايين و633 ألفا و746 وفاة.
وأوضحت أن الولايات المتحدة سجلت أكبر عدد من حالات الإصابة حول العالم، والتي بلغت أكثر من 98.6 مليون إصابة، في حين تجاوزت حصيلة الهند 44.6 مليون إصابة لتحتل المرتبة الثانية، تليها البرازيل بأكثر من 35.2 مليون.
ووفقا لأحدث البيانات، تصدرت الولايات المتحدة قائمة الدول من حيث عدد الوفيات جراء الإصابة بالفيروس بأكثر من مليون و79 ألف حالة، تلتها البرازيل في المرتبة الثانية بـ 689 ألفا و665 وفاة، ثم تأتي الهند في المرتبة الثالثة بإجمالي 530 ألفا و620 وفاة.
أخبار أخرى..
لبنان يسلم ليبيا رئاسة المجلس الوزاري العربي للمياه
سلم الدكتور وليد فياض، وزير الطاقة والمياه اللبناني، رئيس مجلس وزراء المياه العرب في الدورة ١٣ ، رئاسة المجلس الوزاري العربي للمياه رقم ١٤ إلى نظيره الليبي وزير الموارد المائية في الحكومة الليبية المهندس طارق عبد السلام بو فليقة.
وقال الدكتور وليد فياض، خلال مراسم التسليم بحضور وزراء المياه العرب فى فعاليات مؤتمر المياه العربى الرابع للمياه المنعقد اليوم بجامعة الدول العربية ، اليوم الأربعاء: اسمحوا لي بدايةً أن أثني على عمل اللجنة التحضيريّة لهذه الدورة بنسختها الرابعة عشرة وعلى متابعة اللجنة الفنيّة العلمية الاستشارية والمجلس التنفيذي لمقررات الدورة الثالثة عشرة والجهد الاستثنائي الذي بُذل طوال العام المنصرم.
وأضاف “فياض”: تسلّم لبنان رئاسة هذا المجلس منذ سنةٍ جرت خلالها تطورات كثيرة ومهمّة ، على الصعيد السياسي والجيوسياسي عامةً أو على صعيد قطاع المياه خاصةً، وكلا المستويين مترابط إلى حدٍّ كبير، فالحرب في أوكرانيا وانعكاسها على أسعار النفط والطاقة قد أثّرت بشكلٍ كبير على قطاع المياه ورفعت من كلفة تأمينها بنسبٍ متفاوتة بين البلدان، وهذا ما فاقم أزمة الغذاء الى جانب تدهور إمدادات الحبوب والأسمدة القادمة من منطقة التصعيد.
وأوضح “فياض”: لقد شاركنا منذ عدة أسابيع في أسبوع القاهرة للمياه بنسخته الخامسة حيث لمسنا بشكلٍ واضح هذا الترابط بين الأزمات وبين القطاعات الحيوية والخدمات التي يحتاجها الإنسان في حياته اليومية.
وتابع الدكتور وليد فياض: خلال هذا العام أيضاً استضافت الشقيقة مصر قمّة المناخ بنسختها السابعة والعشرين COP27 حيث خصّص هذا الحدث العالمي يوماً كاملاً لمناقشة قطاع المياه، المتضرّر الأول والأكبر من تغيّر المناخ حيث تنحو مناطق شاسعة في العالم نحو التصحّر وندرة المياه واستحالة الريّ ما يؤدي إلى تضرّر الزراعة وهجرة الناس نحو المدن وتوسّع أحزمة الفقر ونشوء الأزمات الإجتماعية وعدم الاستقرار.